قال الدكتور حسام فاهم، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بطب الأزهر، إنه مثلما يمكن تجميد البويضات من أجل حقنها فى وقت لاحق للإنجاب لدى السيدات اللاتى يعانين من مشكلة ما قد تضر خصوبتهن سواء كانت الإصابة بالأورام أو مشاكل فى الرحم والمبايض، يمكن أيضًا تجميد أنسجة المبيض وهو الأمر الذى لا يعلمه الكثيرون إلا أنه يكفل حق الطفلة التى لم تبلغ بعد فى الحصول على بويضات الإنجاب حتى وإن تصادف إصاباتها فى سن مبكرة بأمراض تعوق الخصوبة.
وأضاف فاهم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه تعد أحدث التقنيات التى تجرى من خلال منظار البطن لقطع جزء من أنسجة المبيض التى تشمل البويضات الخاملة ومن ثم تجميدها لحين إعادة زرعها مرة أخرى بعد الشفاء وتنشيطها، مؤكدًا أن هذه التقنية لم تبدأ فى مصر حتى الآن ولكنها سيتم العمل بها قريبًا خاصة مع نجاح تجاربها فبحسب الإحصائيات العالمية، هناك 24 حالة حمل استمرت للولادة باستخدامها.
وأكد فاهم، ان هذه التقنية تستخدم في كل المراحل العمرية ولكن ميزاتها الأساسية أنه حال سرطان الأطفال تتعرض الطفلة لعلاج كيماوى وإشعاعى من شأنها أن تعيق الخصوبة لديها ولا يمكن تجميد بويضاتها التى لم توجد بعد، فيكون الخيار الأمثل تجميد الأنسجة وإعادة تنشيطها والحصول على الأجنة، لافتًا إلى أن زمن القيام بهذه التقنية فى العالم عامين فقط وقريبًا سيتم نقلها لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة