للمرة الثانية فى تاريخها، وبتأييد 180 صوتا، انتخبت إسبانيا عضو فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن الفترة من 2018 إلى 2020، وذلك خلال التصويت الذى أجرى فى نيويورك، السادس عشر من الشهر الجارى، وبهذا تشغل إسبانيا ومعها أستراليا المقعدين المخصصين لمجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى.
وفقا للسفارة الإسبانية فى القاهرة ، فإن انتخاب إسبانيا اعترافا وتعبيرا عن الثقة بها ، وفى التزام حكومتها والمجتمع المدنى لديها بحقوق الإنسان.
وعلى الصعيد المحلى، أصبح الحماية والدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية، مبدأ ملهما ومحورا جوهريا فى القرارات الحكومية، وعلى الصعيد الدولى، يعد نشر والدفاع عن حقوق الإنسان، واحدة من أولويات السياسة الخارجية الإسبانية والتعاون.
وتضطلع إسبانيا، بوصفها عضو منتخب فى المجلس، بمسئولية الإسهام فى تحسين فاعلية الحماية الدولية لكافة حقوق الإنسان، وفقا لأربعة محاور: حقوق إنسان متساوية للجميع، الديمقراطية ودولة القانون، التنمية المستدامة والحوار، والتعاون والفاعلية.
وتركز أولويات إسبانيا على نشر والدفاع عن الديمقراطية ودولة القانون، حماية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مكافحة التمييز والعنصرية، وكراهية الأجانب وجرائم الكراهية، وتعزيز حقوق ذوى الإعاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة