قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن روسيا وضعت رجل أعمال بريطانى بارز فى قائمة الإنتربول للمطلوبين. وأفادت الصحيفة أن بوتين على ما يبدو قد وافق على هذه الخطوة ضد بل برودر الذى قاد حملة دولية ضد روسيا بسبب مقتل محامى موسكو المحبوس سيرجى ماجنتسكى.
وكانت كندا قد أصبحت يوم الأربعاء الماضى أحدث دولة توافق على قانون "ماجنتسكى" الذى يستهدف المسئولين الذين ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقد أثار هذا التحرك غضب بوتين، الذى اتهم كندا بخوض ألعاب سياسية غير بناءة، وتحقق من اسم بروادر لاحقا لملاحقة ما أسماه الرئيس الروسى بنشاطه غير قانونى.
وتبين أمس السبت أن روسيا قد وضعت المواطن الأمريكى البريطانى على قائمة الإنتربوبل، واستغلت ثغرة تسمح للدول بوضع أفراد على قاعدة بياناته وطلب اعتقالهم. وقال برودر إنه علم بالخطوة بإيميل من وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، ذكر أن وضع الدخول العالمى الخاص به قد تم إلغائه.
وأكدت مكالمات أخرى أنه تمت إضافته إلى قائمة الإنتربول عبر طلب الاعتقال يعرف باسم "انتشار".
وتقول الأوبزرفر إن موسكو لديها عادة استخدام الإنتربول ضد أعدائها. وقد استخدمت سابقا منظمة الشرطة العالمية لملاحقة ما ترى الحكومات الغربية أنه ثأر من برودر. وحاول بوتين ثلاث مرات بين عامى 2012 و2015 أن يجعل الإنتربول يصدر أوامر ضد برودر لكنه فشل فى إقناع المنظمة التى لا يوجد لديها دوافع سياسية.
