وزير التعليم يكرم الطالبين الفائزين فى مسابقة التحدى العربى بدبى

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 04:55 م
وزير التعليم يكرم الطالبين الفائزين فى مسابقة التحدى العربى بدبى وزير التعليم خلال التكريم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الطالب عبد الله عمار محمد الطالب بالصف السادس الابتدائى بمدرسة الإسماعيلية للمكفوفين والفائز بالميدالية الذهبية، والطالب شريف سيد مصطفى الطالب بأولى صيدلة جامعة الأزهر الفائز بالمركز الثانى على مستوى العالم العربى؛ وذلك فى مسابقة تحدى القراءة العربى بدبى، وقام بمنحهما شهادات تقدير تشجيعًا وتقديرًا لهما.

أعرب شوقى عن بالغ سعادته لفوز الطالبين فى مسابقة تحدى القراءة العربى بدبى، متمنيًا لهما مزيدًا من التفوق، ومشيرًا إلى أن مثل هؤلاء الطلاب يعدوا بمثابة نجوم فى سماء مصر، ينيروا الطريق إلى غيرهم من الطلاب، وهم قادة المستقبل وأمل شعبها، وأن الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة أثبتوا بجدارة أنه لا يوجد مستحيل بتفوقهم فى جميع المجالات، مؤكدً أن الوزارة تحرص على الاهتمام ورعاية الطلاب المتفوقين فى كافة المجالات،  وتعمل على تشجيع الطلاب على القراءة والإبداع.

وفى نفس السياق، أعرب الطالبين عن تقديرهما لهذا التكريم، وأنه يعد حافز لهما للحصول على المركز الأول فى العام القادم، وأشارا إلى مدى شعورهما بالامتنان لاستقبال الوزير لهما، وسعيه لتلبية رغباتهما، حيث وافق الوزير على طلب الطالب عبد الله ببناء مدرسة للمرحلة الثانوية فى قريته، كما وعد بمساعدة الطالب شريف فى الحصول على منحة دراسية بالخارج.

وأضاف الطالب شريف سيد مصطفى أنه عاشق للقراءة، وقرأ حوالى خمسمائة كتاب، وأشترك فى المسابقة بخمسين كتابًا فى عشرة مجالات مختلفة، كما أوضح عبد الله أنه أشترك بخمسة وعشرين كتابًا فى مجال الشعر والأدب والقرآن والحديث، وأن ما حققه من نجاح يعود إلى تشجيع والديه والمعلمين بالمدرسة، فقد كانوا يقرأوا له الكتب ويساعدوه على فهمها.

جدير بالذكر، أن مليون ونصف طالب اشتركوا فى مسابقة تحدى القراءة العربى، وقد تمت التصفيات على مستوى المدارس والإدارات ثم على مستوى المديريات ثم على مستوى الجمهورية، وقد شارك فى التصفيات النهائية العشر الأوائل على مستوى الجمهورية.

 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة