أكد الدكتور منير أبو العلا أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام بالقاهرة، خلال مؤتمر قسم علاج الأورام بطب الإسكندرية، المنعقد حاليا بالإسكندرية، أن العلاج الجراحى التقليدى القديم لسرطان الثدى كان هو الاستئصال الكامل للثدى، والغدد الليمفاوية تحت الرابط، موضحا أنه لا يخفى على أحد ما لهذا الاستئصال من آثار نفسية سلبية على المريضة.
وقال إن الاكتشاف المبكر فى غاية الأهمية لأنه يغير من الأسلوب الجراحى التقليدى، حيث يمكن استئصال الورم فقط بمنطقة أمان تحيط به مع المحافظة على الثدى.
وأضاف أن هناك أسلوبا تشخيصيا جديدا يسمح بمعرفة ما إذا كانت الغدد الليمفاوية تحت الإبط مصابة فيتم استئصالها، أو غير مصابة فيتم المحافظة عليها، وبهذه الطريقة نتجنب المضاعفات والآثار الجانبية لاستئصال الغدد الليمفاوية.
وأضاف أن قيمة الاكتشاف المبكر ليس فقط المحافظة على الثدى، ولكن أيضا تحسين نسبة الشفاء حيث إن نسبة الشفاء فى المرحلة الأولى حوالى 90 %، بينما على سبيل المثال فى المرحلة الثالثة 20 %، بينما فى المرحلة الرابعة لا تزيد عن 1 % .
وأشار إلى أنه حتى إذا تم استئصال الثدى فهناك جراحات تكميلية لإعادة بناء الثدى إما بجزء من جسم المريضة، أو بالاستعانة بثدى صناعى خارجى يعطى شكل وحجم الثدى الآخر السليم،موضحا أن الاكتشاف المبكر له عده طرق أهمها:
الطريقة الأولى: الكشف الذاتى، حيث يمكن للسيدة أن تفحص ثديها بنفسها،وعند اكتشاف أى كتلة غريبة داخل الثدى عليها استشارة الطبيب فورا، وانسب وقت لهذا الكشف هو 10 أيام بعد انتهاء الدورة،أما إذا انقطعت الدورة فيتم مرة كل شهر.
الطريقة الثانية : عمل أشعة على الثدى "ماموجرام وموجات صوتية " بدءا من سن الأربعين مرة كل عامين،وإذا كان هناك تاريخ فى العائلة لحالات سرطان الثدى فننصح بعمل هذه الأشعة عند سن الــ35، مرة كل سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة