قال الدكتور خالد عصمت علام أستاذ الأشعة بطب عين شمس، إن فحص الرنين المغناطيسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي تزادا، خاصة فى الحالات الأعلى خطورة للإصابة المبكرة بالسرطان مثل الأعمار الصغيرة من 25 إلى 35 عاما.
وأكد خلال مؤتمر المؤسسة الوردية لتشخيص سرطان الثدي، برئاسة الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أنه يصعب رؤية الأورام السرطانية الصغيرة بالطرق التقليدية بالماموجرام، والموجات الصوتية، والحالات الأخرى التي لا يرى فيها السرطان بوضوح، موضحا أن العلماء يطورن فى الوقت الحالي فحوصات الرنين المغناطيسي حتى تستغرق وقتا أقل، وبتكلفة معقولة ليتم استخدامها فى برامج المسح الشامل للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلى حالات المتابعة بعد العلاج.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة مها هلال، رئيس قسم الأشعة بالمعهد القومى للأورام، أن مصر لديها كل تقنيات الأشعة الحديثة للكشف عن سرطان الثدي وتقييمه فى المراحل المختلفة.
وقالت الدكتورة هالة هلال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن المعهد القومى للأورام والبرنامج القومى لصحة المرأة يمتلكان أجهزة الموجات الصوتية الأوتوماتيكية المستخدمة فى الفئات العمرية الأقل من 40 عاما، وكذلك أشعة الماموجرام بالصبغة، والرنين المغناطيسى، وتقنية التوموسينسيز " tomosynthesis"، موضحة أن تقنية أشعة الماموجرام بالصبغة، هى إحدى الطرق الحديثة لتشخيص وتقييم سرطان الثدى لدى السيدات بعد سن الأربعين.
وأضافت : " مازلنا بحاجة لزيادة الوعى بأهمية الفحص الدورى في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى لعلاجه قبل انتشاره لأماكن أخرى ، ووصوله لدرجات يصعب علاجها، خصوصا من لديهم خطورة أكبر للإصابة مثل وجود تاريخ عائلي بالمرض أو المصابات بالسمنة، أو المدخنات".
وأوضحت أنه فى ظل توافر سبل الفحص المجانية، سواء فى المعهد القومى للأورام، أو مراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة، أو البرنامج القومي لصحة المرأة، أصبح الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي سهلا بشرط وعى النساء بأهمية أخذ المبادرة وإجراء الفحص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة