لم يترك موقف اتحاد الكرة منطقة إعادته للانتخابات، تمر بالسهولة، التى توقعها المنافسون الذين تصوروا أن هجمة سريعة ستدفع مجلس الجبلاية للخروج مجدداً، وانتظر انتخابات جديدة، لأن المجلس «رتب» أوراقه منذ البداية بإجراء انتخابات بموافقة الدولة، أو حين كانت الدولة المصرية تسعى لتصحيح المسار الرياضى.
بدء الاتحاد بلائحة منبثقة من لائحة فيفا تجعلنا شبه خلق الله الكرويين بنسبة %90!
أرسلت اللائحة، ثم أعقبها مراسلات، وقد تكون هناك ثمة تعديلات، لكن فى كل الأحوال تخص الاتحاد الكروى، وهو ما جعله يتمسك بموقفه جداً.. جداً!
فى المحروسة وكما تعودنا فإن النتائج الكروية تؤثر كثيراً على القرارات الداخلية!
نعم.. فحين يخسر مدرب مباراة وبدلاً من دراسة الأسباب. والنظر فى استمراره للتعديل والتطوير، يكون القرار.. «يلا مع السلامة».. والقلب داعٍ له!
• يا حضرات.. المرحلة التى أعقبت المهلة الدولية لتوفيق الأوضاع الرياضية المصرية حرمت هواة التدخل من ممارسة تلك العادة!
أقصد أن اتحاد الكرة الآن تحت راية لوائح الفيفا، ولا يمكن التراجع لأنه ينقص من قدر مصر!
ما حدث هو مطالبة اتحادات أخرى شفهياً بتطبيق نفس نظام الجبلاية عليها.. لكن!
• يا حضرات.. هل حصنت هذه الاتحادات نفسها، وقدمت للهيئات الدولية «مصوغات» ارتباطها بلوائحها!
الأغلب الأعم أنه لم يحدث لهذا لم يستطع أحد الاعتراض، أو المطالبة بالتوافق!
«كود» الكرة المرتبط بفيفا بات مزعجاً الآن لكل من يلتمس النظر فى حقه وأحقيته، لأنهم لم يكشفوا على أوراق اعتمادهم، ولم يفتحوا تلك الخطوط مع الهيئات الدولية.
• يا حضرات.. إذا كان هناك ما يجب النظر له فهو ضرورة تطوير منظومة الاتحادات النوعية الإدارية، لتصبح كل خطوط الربط مع الهيئات والمنظمات الدولية تعمل على مدى الساعة، فيعرفون ما لهم وما عليهم.
الأهم.. هو بناء جيد لمنظومة «الحكم».
المطلوب.. أن يصبح مركز التسوية، والتظلمات بكفاءة، نقترب من المحكمة الرياضية للفصل فى النزاعات.. واحدة بواحدة!
• يا حضرات.. هل يمكن أن نترك أمر التطوير لنذهب بعيداً بحثاً عن أسباب، وحجرات مظلمة تحاك فيها المؤامرات!
هل يعقل أن يكون إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، تحت أمر «الجبلاية»!
آى والله كده!
أو.. هذا ما يلقون به أمام الرأى العام!
يقولك: أبوريدة كلم إنفانتينو وقوله الحقنى يا صحبى!
رد رئيس فيفا بشهامة: ولا يهمك الجواب فى الطريق!
• يا حضرات.. هو ده كلام بالذمة!
يا ناس مصر وصلت كأس العالم 2018.. كونوا قدر الحدث!
يا سادة.. يا كرام.. رئيس الفيفا مش كاتب فى سنترال زيورخ.