الرئيس الصينى من إجازة فى الكيمياء للولاية الثانية ببلاد التنين.. حملة "النمور والذباب" تقضى على مليون فاسد فى البلاد.. ضخ مليارات الدولارات فى القارة الأفريقية والآسيوية..ومضيق تايوان نقطة انطلاق المارد الأصفر

السبت، 28 أكتوبر 2017 04:00 ص
الرئيس الصينى من إجازة فى الكيمياء للولاية الثانية ببلاد التنين.. حملة "النمور والذباب" تقضى على مليون فاسد فى البلاد.. ضخ مليارات الدولارات فى القارة الأفريقية والآسيوية..ومضيق تايوان نقطة انطلاق المارد الأصفر الرئيس الصينى شى جين بينج
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من إجازة فى الهندسة الكيميائية إلى رئيس للولاية الثانية لحكم جمهورية الصين الشعبية، "شى جين بينج" الذى نجح فى نحت اسمه من ذهب فى التاريخ الصينى الحديث، حيث طرح الزعيم الصينى رؤيته عن مستقبل الصين والتى أطلق عليها اسم "حلم الصين" فى إطار مشروع بعنوان "إعادة بعث الأمة الصينية"، ونجح فى إجراء إصلاح اقتصادى ساهم فى الحدّ من تراجع النمو الاقتصادى وتحجيم ملكية الدولة للصناعة ومكافحة التلوث وتنفيذ مشروع النقل البرى العملاق "طريق الحرير".

 

وخلال عهده فرضت الصين سيطرتها على بحر الصين الجنوبى- رغم المعارضة الدولية- وعززت نفوذها على الصعيد العالمى عن طريق ضخ مليارات الدولارات فى القارة الأفريقية والآسيوية. وترافق ذلك مع نمو المشاعر القومية التى حضت عليها وسائل الإعلام الحكومية مع التركيز على شخصية جين بينج إلى درجة أن البعض اتهموه بأنه يقود حملة إعلامية لتأليهه أسوة بالزعيم الراحل ماو تسى تونج.

 

وشملت حملة محاربة الفساد التى قادها فى الداخل والتى أطلق عليها اسم "النمور والذباب" أكثر من مليون شخص من كبار وصغار مسئولى الحزب، ويتمتع الزعيم الصينى بشعبية بين صفوف الصينيين البسطاء ومن المتوقع أن يستمر فى صياغة مسار تطور البلاد خلال السنوات المقبلة ويترك عليها طابعه.

 

ونجح الرئيس الصينى شين جين بينج منذ أيام فى الحصول على ولاية جديدة من خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعى الصينى، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة. وانتخبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى "شى" أمينا عاما للحزب، كما انتخبت الأعضاء الدائمين الستة فى المكتب السياسى، هيئة السلطة الفعلية فى الصين.

 

ولد شى جين بينج عام 1953 وعندما بلغ الخامسة عشرة كان أحد الذين تم إرسالهم إلى الريف للعمل فى الزراعة بهدف "إعادة التثقيف"، وعمل فى إحدى القرى النائية الفقيرة لمدة سبع سنوات، وهذه التجربة تشكل أحد أهم فصول سيرته الشخصية فى المراجع الحكومية.

 

وبدلا من أن ينقلب إلى مناهض للحزب الشيوعى بسبب تجربته فى الريف تبنى أفكار الحزب وحاول مرارا الانضمام إليه، لكن رفضت طلباته بسبب ماضى والده. وارتقى سريعا فى صفوف الحزب بمجرد أن تمكن عام 1974 من الانتساب إليه، حيث وصل إلى منصب مسئول الحزب الأول فى مدينة شنغهاى ثانى أكبر مدن الصين ومركزها التجارى؛ بعد ذلك تم انتخابه عضوا فى اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للحزب إلى أن وصل لمنصب الرئاسة عام 2012.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة