استقبل اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، أعضاء وفد وممثلى مؤسسة "بكرة لينا.. مصر أولاً وأخيرًا"، والذى ضم كلا من الدكتور محمد حسن عبده المنسق العام والمهندس رامى نجيب الأمين العام للمؤسسة والنائبتين سولاف درويش وزينب سالم عضوات البرلمان ومستشارى المؤسسة، وأحمد يعقوب المتحدث الرسمى باسم المؤسسة، وسليمان الحوت منسق المؤسسة لمحافظات القناة وسيناء بالإسماعيلية، وذلك خلال الزيارة التى قام بها أعضاء الوفد للإسماعيلية ضمن سلسلة الزيارات الميدانية التى يقومون بها لمختلف محافظات الجمهورية، وتدشين وافتتاح فرع المؤسسة بمحافظة الإسماعيلية بهدف خدمة أبناء المحافظة ومدن القناة وسيناء، وتنظيم حوار مجتمعى مع شباب محافظة الإسماعيلية للتعريف بأهداف المؤسسة وآليات العمل بداخلها.
وأشار أحمد يعقوب المستشار الإعلامى لمؤسسة "بكرة لينا.. مصر أولاً وأخيرًا"، إلى أن شعار مؤسسة بكرة لينا هو التنمية والبناء والعمل ومستقبل الشباب بأيدينا، ونبنى هذا الوطن من خلال الشراكة مع الشباب الذى يمثل 60%، مؤكدًا أن الحوار يمتزج بين الخبرات والشباب الذى يقبل التحدى من أجل مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة.
وأضاف يعقوب أن مؤسسة "بكرة لينا" تم تدشينها مؤخرًا، بهدف بناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات الدولة التنفيذية، وتحقيق التمكين الاقتصادى للشباب، من خلال توفير الآليات اللازمة لذلك، من دراسات جدوى، ومصادر تمويل، والتراخيص، والتسويق، والمشاركة الفعالة، لاسيما أن رؤية المؤسسة تعتمد على أن الإنسان المصرى هو الأساس نحو مجتمع أكثر تقدمًا، وأسمى قيمًا، فى ظل محاور العمل التى توفرها المؤسسة والتى تشمل المحور الاقتصادى، الذى يهدف إلى توفير فرص عمل للشباب، والمحور التنظيمى، والمحور التدريبى والتثقيفي.
ومن جهته أعرب محافظ الإسماعيلية عن سعادته بوجود فرع للمؤسسة على أرض الاسماعيلية لخدمة أبنائها وشبابها والاستفادة من الشباب وتحقيق المزيد من التواصل والتفاعل معهم باعتبارهم الذخيرة الحقيقية والركيزة الأساسية لبناء مصر الجديدة.
ومن جهتها أشارت النائبة زينب سالم إلى أن الشباب لديه فكر وتصور يحلم فقط بشراكة إستراتيجية تكمل طموحه، وبالتالى قررت أن أكون من الداعمين لهم فى مشوارهم، خاصة أن الأحداث التى تمر بها مصر تجعلنا نعلن أننا قد التحدى وبكره لينا.
ووجهت سولاف درويش مستشار مؤسسة "بكرة لينا" التحية إلى الجيش المصرى والشرطة المصرية، متابعة لن نعلن الحداد بل سنعلن التحدى، ومن هنا أقول أن أعداءنا يريدوننا أن نعيش أصفارًا على هامش الحياة، ولكن الدولة المصرية صاحبة الحضارة قادرة على البناء ومحاربة الإرهاب داخليًا وخارجيًا، مؤكدة أن شباب مصر وسيدات مصر وبناتها قادرون على استكمال المشوار.
وأضافت سولاف أن هؤلاء الشباب ونواياهم الطيبة وسعيهم الدءوب نحو رفع اسم مصر، أنهم يسعون لتحقيق تنمية جادة للمجتمع وأنها التقت مع القائمين على المؤسسة وتلاقت الأفكار، مؤكدة أن المؤسسة بعيدة كل البعد تمامًا عن السياسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة