يتعمد دفاع الجماعات الإرهابية أثناء نظر الدعاوى بمعهد أمناء الشرطة بطره، إهدار وقت المحكمة وتعطيل سير العدالة، عن طريق توجيه أسئلة لشهود الإثبات لا تستخدم فى كشف ملابسات الحقيقة أو تستغل فى تدعيم الموقف القانونى للمتهمين، ولعل أبرز 5 أسئلة تحمل عنوان "الفنكوش" توجه للشهود فى جميع الدعاوى رغم معرفة الدفاع إجابتها، وعدم قدرة الشاهد على الإجابة عليها، ولعل أبرزها سؤال الشهود عن مصادرهم السرية وهى:
1- سؤال الشهود عن خطط تأمين المسئولين أو الأماكن الاستراتيجية رغم معرفة المحامى الجواب مسبقا بأنها أسرار أمنية لا يمكن الإفشاء بها.
2- توجيه أسئلة عن أسماء المصادر السرية لضباط التحريات والتى لا يفشى بها الضابط حرصا على سلامتهم.
3- سؤال الشاهد عن رؤيته لواقعة ما، رغم تأكيد الشاهد فى أقواله بأن ما سيدلى به شهادة سمعية.
4- محاولة استدراج الشاهد لوضع رؤيته، كالأسئلة حول تقديره لخسائر حادث ما، رغم أنه غير متخصص فى الجواب على السؤال.
5- توجيه أسئلة عن مهام قيادات الشهود من الضباط رغم معرفة الدفاع بأن محكمة الموضوع سترفض توجيه السؤال.
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
هنا دور القضاء
فالقاضي المحنك يعلم هذه الاساليب ومن حقة التدخل لرد المحامي مبينا ان لا علاقة لهذة الاسئلة بالقضية ويجبره على سحب السؤال او تبيان اهميته بحيث تقتنع المحكمة. كذلك النيابة من حقها الاعتراض والشاهد أيضا من حقه أن يرد بأن تلك معلومات أمنية متوفرة لدى قيادات الأمن ولهم ان يجيبوا عنها اذا ارتأت المحكمة ذلك في جلسات خاصة تحددها المحكمة. أما القاضي الذي تنطلب عليه هذه الالاعيب فمبتدئ.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
اى حد يدافع عن ارهابى فهو ارهابى مثله
حولوا هؤرء الخنازير الى المحاكمات العسكرية فورا كفانا دلع وطبطبة خدوا بثأر ابنائنا الشهداء