رصدت كاميرا اليوم السابع وجود منطقة مقابر قديمة هجرها الأهالى وتنتشر بها عظام ورفات الموتى بشكل واضح، يعبث بها تلاميذ المعهد الأزهرى المتاخم للمنطقة فضلا عن وجود زواحف وثعالب تهدد حياة التلاميذ ومعلمى المعهد وكذلك المارة من الأهالى وأصحاب الأراضى الزراعية القريبة من المقابر.
اليوم السابع التقى سيد عبد التواب بكالوريوس إعلام، من أبناء القرية ويقول: منطقة المقابر القديمة لا نعرف إلى أى القرى المجاورة ينتمى الموتى المدفونين بها والتى تنتشر عظامهم بالمكان، وبرغم إقامتنا "سور خارجى" حول المنطقة على نفقتنا الخاصة، حفاظا على حرمة الموتى، ولكن طلاب المعهد الإعدادى الأزهرى يتسلقونه ويعبثون ببقايا عظام الموتى، بالاضافة إلى وجود "جحور ومخابئ" للثعالب والزواحف امتدت لتصل إلى داخل المعهد وأغلقه المدير والمعلمون أكثر من مرة خوفا على حياة الطلاب والعاملين بالمعهد.
طالب سيد عبدالتواب، من أبناء القرية، المحافظ بقرار بجمع رفات الموتى ودفنهم بمقبرة خاصة، وإزالة المنطقة وإعادة إستخدامها فى بناء فصول للمراحل التعليمية المختلفة، تضم للمعهد لحل مشكلة ذهاب الطلاب إلى معهدى قرية إبشنا ومدينة بنى سويف، أو استغلالها فى إقامة محطة رفع لمشروع الصرف الصحى بالقرية بعد رفض شركة مياه الشرب والصرف الصحى للقطعة المقترحة لإقامة المحطة.
انتشار عظام الموتى بمنطقة المقابر واحد الشباب يشير الى قربها من المعهد
جحور ومخابيء الثعالب والزواحف بمنطقة المقابر
عظام ورفات الموتى منتشرة بالمكان
العظام وجحور الثعالب بمنطقة المقابر بالقرية
5-المقابر متاخمة للمعهد الازهرى
المقابر بجوار المعهد الازهرى بالقرية
