بنك.. السعادة، جالب الانتصارات.. تسميات كثيرة أخرى تليق باسم النادى الأهلى.
إذا.. رأيتم الكرة الحمراء.. بخير.. فمن المؤكد أن منتخبنا سيجد ذخيرة حية تغلب النووى وغيره.. فهو السلاح الفتاك هنا وهناك.
• يا حضرات.. هل رأيتم فريقا يغلق كل الملفات الخاصة للاعبيه وجهازه، ويعيش حياة «المعسكر» استعدادًا لمعركة رغم كونها كورية.. إلا الأهلى.
• يا حضرات.. هل عرفتم ناديا آخر أخرج شعارًا هو «الأهلى فوق الجميع».. والمقصود.. فوق جميع الأهلاوية.. إلا سكان الجزيرة الحمراء!
• يا حضرات.. هل صادفتم ناديًا.. لا تدخل انتخاباته مرحلة السخونة من كل المنافسين رغم اقتراب موعد الاقتراع، لأن فرقة الكرة، التى هى ملك بنسبة %70 للجماهير الوفية، قبل العمومية، ستلعب النهائى الأفريقى بعد غياب، واعتبر الكل أن العريس الأحمر أولى بالرعاية لأنه ذاهب لتقديم «المهر والشبكة» للأميرة الأفريقية التائهة عن جزيرة الشياطين الحمر، إلا فى قلعة الأهلى!
• يا حضرات.. هل هناك مدرسة يمكن أن تخرج نجومًا، فى كل المجالات.. غايتهم الارتقاء «بوطنهم».. الرياضى، النادى يعنى، لدرجة أن المدير الفنى، حسام البدرى، يسأل عن ابنته التى أصيبت فى حادث مرورى خطير بكندا، وكأنها قريبة له من بعيد، إلا لكونه خريج تلك المدرسة الأحمر لونها «العليا»!
• يا حضرات.. هل لاحظتم، قبلًا نجمًا بحجم «الكينج» متعب يجرى مهنئًا الشاب آزارو، الذى يلعب مكانه، لإحرازه ثلاثة أهداف- هاتريك- وبكل ابتسامة، بل بنفس راضية.. إلا مع كابتن «وكينج» صناعة أهلاوية!
• يا حضرات.. ليقول لنا من عاصر فريقًا قبل الأهلى.. عنوان تشكيلة فريقه الدائمة.. «الأهلى بمن حضر»!
حقيقة.. هناك فوراق فردية.. ونجومية تبدأ من نجمة واحدة إلى لاعبين من طراز «النجوم الخمس»، لكن «روح الفانلة».. باتت هى من يعوض تلك الفوارق ولو بنسبة تصل إلى 30 أو %40.. وكأن هناك لاعبا زائدا فى الفريق.. إلا مع هذا الذى بلغ قمة العالم بين الكبار- الأهلى!
• يا حضرات.. هل بلغ كائن من كان مرحلة النقل عنه، رغم أنه لم يضبط يومًا، لا مديرًا، ولا رئيسًا، ولا خفيرًا، هو فقط أحد لاعبى وكباتن الأهلى!
إنه «التتش».. الذى ينقل عنه الجميع.. تلك الحالة الأهلاوية المتفردة، تجعل قلعة الشياطين الحمر، تغرد خارج السرب، بغض النظر عن النتائج!
• يا حضرات.. من منكم ينكر هذا العشق الممزوج بالرضا بالمعشوق كما يحدث من جماهير الأهلى!
الجماهير الأهلاوية، تخرج دائمًا فى الانكسارات، قبل الانتصارات، لتعلن أنها على العهد، ودائمة الدعم.. لأنه الأهلى المعشوق!
• يا حضرات.. جماهير الأهلى وحدها أصبحت تعى جيدًا، أن لديها فريقا كبيرا.. فريقا عظيما.. تعطيه كل شىء.. فيقدم لها «الفرحة الكاملة».. الأداء، والنتائج.. والأخلاق.. على منهج الأهلى.. جماهيرك فى الانتظار.. والزفاف فى الدار البضاء.. اعملها يا أهلى.