قال الدكتور احمد سعيد عكاشة، استاذ التخدير والعلاج المركز بجامعة الإسكندرية، إنه دون التخدير لا يوجد جراحة او تقدم في العمليات، مشيرا إلى أن المضاعفات التى تخيف الناس تحدث بسبب عدم الخبرة الكافية للطبيب.
وأضاف عكاشة ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش المؤتمر السنوى الـ21 للتخدير، أن أبرز المضاعفات وما قد يتسبب فى موت المريض نقص الأكسجين ، حيث إن الأدوية التى يتم إعطاؤها للمريض عند الجراحة تتسبب فى توقف التنفس وارتخاء العضلات تماما حتى لا تكون هناك أى حركة في الجسم خلال العملية.
وأوضح أنه يتم وضع أنبوبة للمريض بالحنجرة من أجل التنفس طوال فترة التخدير فإذا لم يتم وضعها بشكل جيد ستكون مشكلة لأن لون المريض يتحول للأزرق والدم دون أكسجين لمدة خمس دقائق أمر خطير وقاتل، متابعا: "حتى وإن تم الانتباه له بعد الخمس دقائق فلا جدوى من إنقاذه.
وأكد أستاذ التخدير أن هذه الحالة ليست الوحيدة التي تواجه المريض عند التخدير ومضاعفاته السيئة بل إن هناك أدوية تخدير محددة بحسب الحالة أيضا، فمريض الكبد على سبيل المثال يكون ممنوع عليه تناول أدوية التخدير العادية حتى لا يواجه أي مشكلات تؤثر على الكبد وكذلك مرضى الهبوط فى القلب والذبحة.
وأشار إلى أن الخبرة هى التى تفرق بين طبيب وآخر، حيث إنه يجب أن يجري عدة فحوصات وتحاليل للمريض لمعرفة حالته قبل تلقى التخدير لضمان سلامته خلال العملية وبعدها، فيجب أن يكون الطبيب مؤهل وحاصل على الماجستير وبالممارسة يكتسب الخبرة أكثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة