قالت صحيفة "لابوث دى جاليثيا" الإسبانية إنه تم الانتهاء من مشروع قطار الحرمين السريع ، الذى يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، إضافة إلى مدينتى جدة ورابغ، اللتين تقعان فى خط سير القطار ولهما محطتان رئيستان به، مشيرة إلى أنه سيتم تشغيله خلال الربع الأول من عام 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يتكون من خط كهربائى مزدوج بطول 450 كيلو مترا بمثابة إضافة نوعية لمنظومة النقل فى المملكة، ومواكبة مع رؤية المملكة 2030، التى نصت على تسخير الطاقة والإمكانيات لخدمة الحجاج، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، ومن ضمنها خدمات النقل ليصل عدد ضيوف الرحمن من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030 وتصميم المشروع جاء موافقا لأحدث المواصفات العالمية للسكك الحديدية السريعة، كما تتوافر فيه أفضل معايير السلامة والجودة، ومن المتوقع أن يسهم تشغيل القطار بكامل طاقته فى نقل أكثر من 60 مليون راكب سنويا.
وكانت مجموعة أورينس التى يرأسها خوسيه لويس سواريز - وهو أيضا أكبر مساهم - مسؤولة عن ثلاثة أقسام فى المشروع، وفى يونيو أنهت مرحلة تجميع المسار بين محطتى مكة والمدينة، وبعض أشهر من العمل فى درجات الحرارة مرتفعة تصل إلى 50 درجة، وعمل 200 عامل إسبانى منهم 50 من جاليثيا، تم الانتهاء من هذا المشروع، إلا أن بعض العمال الإسبان سيبقون فى المنطقة لصيانة الطريق.
ويعد المشروع فى مراحله النهائية بعد تجهيز 35 قطارا، ويحوى كل قطار على 13 عربة بطاقة استيعابية 417 مقعدا مجهزة بأفضل وسائل الراحة، ليعمل وفق أحدث نظم التشغيل العالمية وسيربط محافظة جدة بمكة المكرمة عبر خط مزدوج طوله 78 كيلو مترا، وهو ما سيختصر المسافة بين المدينتين إلى نحو 21 دقيقة عند التشغيل النهائى، وسيختصر المسافة إلى نحو أقل من ساعتين ونصف الساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة