عوامل خاطئة أدت لانتشار تكميم المعدة بدلا من تحويل المسار رغم سهولتها

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 09:00 م
عوامل خاطئة أدت لانتشار تكميم المعدة بدلا من تحويل المسار رغم سهولتها الدكتور شريف نبيل استشارى جراحة المناظير والسمنة
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد نسمع كثيرا عن رفض الكثير من الأشخاص إجراء عملية تحويل المسار لإنقاص الوزن خوفا منها.

 

وفى هذا الصدد يوضح الدكتور شريف نبيل استشارى جراحة المناظير والسمنة أن تحويل المسار هو العلاج الأكثر تواجدا فى الدول الأوروبية لمرض السمنة المفرطة بعكس الدول العربية فتنتشر بها عمليات تكميم المعدة، موضحا عددا من العوامل وراء رفض الكثير من الأشخاص فى الدول العربية عمليات إجراء تحويل المسار وهى الآتى:

 

 

1. إذا حدثت مضاعفات فى إحدى العمليات يرتبط ذلك بالعملية نفسها وليس المريض أو الظروف الصحية المحيطة فيأتى الانطباع فى الأذهان أن العملية سيئة. 

 2. عدم رغبة المواطن العربى فى إضافة أى عبء عليه أو التزام يومى، وهذا يتمثل فى بعض المكملات الغذائية التى يحتاجها المريض كالكالسيوم والحديد حتى لو كانت جيدة لصحته ويمكن أن يحتاجها بصفة روتينية فى سن معين حتى بدون عمليات لذا يفضل عملية التكميم.

3. وجود اعتقاد سائد أنها عملية معقدة جدا ووقت العملية طويل يصل لـ5 ساعات وأن التكميم عملية سهلة وهذا غير حقيقا، لأن عملية التحويل ليست معقدة ولا التكميم جراحة سهلة بل كلها أسباب وأدوات يستخدمها الجراح للوصول للنتيجة المناسبة وزمن الجراحة لا يتعدى الساعتين ويمكن أن تتم فى وقت أقل بكثير أيضا.

4. ومن الاعتقادات الخاطئة أيضا أن هناك قىء مستمر بعد إجراء عملية وهذا غير صحيح على الإطلاق.

5.كما يعتقد البعض أن إجراء الشخص لتحويل المسار يجعله يفقد الوزن حتى يصبح كهيكل عظمى وهذا غير صحيح، لأن الشخص ممكن أن يقترب إلى الوزن المثالى 60 إلى 65 كجم، لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقصان شديد فى الوزن فيرجع ذلك لمشكلة صحية يعانى منها المريض.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة