أبدت جماعة جيش إنقاذ الروهينجا، اليوم السبت، إستعدادهم للاستجابة لأى خطوات للسلام من جانب حكومة ميانمار، وذلك فى وقت يوشك فيه وقف إطلاق النار الذى أعلنوه لمدة شهر للتمكين من توزيع إمدادات الإغاثة فى ولاية راخين على الإنتهاء.
ولم تشر جماعة جيش إنقاذ الروهينجا فى أراكان (أرسا) إلى الإجراء الذى ستتخذه بعد إنتهاء وقف إطلاق النار فى منتصف ليل الاثنين ولكنها أكدت على عزمها "على وقف الطغيان والاضطهاد" الذى يعانيه الروهينجا ، وقالت الجماعة فى بيان "إذا اتجهت حكومة بورما صوب السلام فى أى مرحلة من المراحل فإن أرسا سترحب بذلك وسنتخذ خطوة مماثلة".
ولم يتسن الاتصال بأحد من المتحدثين باسم الحكومة للحصول على تعليق ،وكان متحدث باسم الحكومة قد قال عندما أعلنت جماعة جيش إنقاذ الروهينجا فى أراكان وقفا لإطلاق النار مدته شهرا اعتبارا من العاشر من سبتمبر "ليس من سياستنا التفاوض مع إرهابيين".
وفى مقابلة مع رويترز فى مارس ربط زعيم الجماعة عطا الله تأسيس الجماعة بالعنف الطائفى بين البوذيين والمسلمين فى راخين فى عام 2012 عندما قُتل نحو 200 شخص وتشرد 140 ألفا معظمهم من الروهينجا.
وتقول الجماعة إنها تقاتل من أجل حقوق الروهينجا الذين لا ينظر إليهم باعتبارهم أقلية من سكان ميانمار الأصليين ومن ثم فإنهم محرومون من الحصول على جنسية وفق قانون يربط الجنسية بالعرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة