رحبت فرنسا، الجمعة، باستعادة القوات العراقية لمدينة "الحويجة" أحد أخر معاقل مسلحى تنظيم داعش وذلك بعد أسبوعين من انطلاق المرحلة الثانية لعملية تحريرها.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية - فى بيان لها - إن بلادها ترحب بهذا النصر الحاسم الذى أصبح ممكنا بفضل شجاعة وتضحيات القوات العراقية وبدعم من فرنسا والتحالف الدولي.
ووصفت المتحدثة استرداد الحويجة بأنها خطوة إضافية نحو تحرير الأراضى العراقية بشكل كامل من قبضة داعش وبالنجاح الجديد للعراق فى مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن بلادها لن تألو جهدا فى اطار التحالف الدولى لدحر داعش عسكريا فى أخر معاقله فى العراق.
وشددت على أن فرنسا تحشد طاقتها للمرحلة التالية وهى المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار وتنفيذ الحوكمة الشاملة باعتبارها السبيل الوحيد لمنع ظهور الإرهاب مجددا فى أشكال أخرى، لافتة إلى أن ذلك هو الهدف من الشراكة الجديدة بين العراق وفرنسا التى يتطلع لها الرئيس ايمانويل ماكرون.
وأوضحت أنه من هذا المنظور، وقع وزير الخارجية جون ايف لودريان أمس الخميس اتفاقية لمنح العراق قرض بقيمة 430 مليون يورو والتى كان قد اعلن عنها بمناسبة زيارته للعراق يومى 25 و 26 أغسطس، وأوضحت أن هذا القرض سيسهل الحصول على برامج تمويل دولية ضرورية فى مرحلة إعادة الإعمار فى العراق.
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاشم فلالى
التوترات والازمات
المشكلات والمعضلات والتوترات والازمات التى تسبب لها الكثير من الازعاج بل ما يؤدى فى الكثير من الاحيان إلى تلك الكوارث الخطيرة والهائلة التى تعم المنطقة باثرها بل والعالم برمته. إنه ليس من المستحيل الوصول إلى تلك المستويات الحضارية التى تنشدها دول المنطقة من اجل الرقى والتقدم، ومواكبة العالم الحديث المتقدم، ولكنه بالعمل والسعى الجاد والدؤوب نحو تحقيق كل ما هو افضل فى القيام بما يحقق افضل ما يمكن من اوضاع تصل إلى ما يؤدى إلى تحقيق هذه المواصفات الغائبة بالمنطقة من رقى وتقدم وازدهار ورخاء. إن ما تم التوصل إليه من حضارة حديثة