حالة من الفرحة العارمة عمت كل بيت وشارع مصرى بعد أن سدد محمد صلاح ركلة الجزاء التى عززت أهداف مصر فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم وانتهت المباراة بصعود مصر لمونديال كرة القدم المحدد إقامته فى روسيا 2018.
هتافات وأعصاب متوترة وأعلام مصر مرفوعة هنا وهناك وسهر للساعات الأولى من الصباح للاحتفال بذلك الإنجاز بعد غياب طال لمدة 28 عاما.
الهدف الثانى لمحمد صلاح
ولكن خلف ذلك كله كان هناك فى كواليس التصفيات واحد من الشخصيات التى ترتبط بتصفيات كأس العالم بطريقة غير مباشرة وهو مجدى عبد الغنى صاحب هدف مصر الوحيد بكأس العالم 1990 والذى طالما "ذل" به أنفاس جموع الشعب المصرى قائلاً: "أوعوا تنسوا هدفى فى كاس العالم" فظللنا ننام ونصحو على شرح واف وقواميس ليلاً ونهارًا عن كيفية إحراز الهدف "اليتيم" بكأس العالم وكيفية ركنته السحرية لركلة الجزاء ونزول عدالة السماء على استاد باليرمو لنعيش نحن بحالة من الذل من مجدى عبد الغنى بعدما تعثر وصول المنتخب المصرى لكأس العالم منذ عام 1990 ليصبح هو اللاعب الوحيد الذى أحرز هدفًا لمصر بكأس العالم.
مجدى عبد الغنى
واستمرت تلك الحالة من الجدال بين مجدى عبد الغنى وبين الشباب فى البرامج التليفزيونية وعلى مواقع التواصل الاجتماعى حتى أتاح القدر للشعب المصرى أن يرد له الجميل ويأخذ ثأر ذل 28 عامًا بالهدف الذى أحرزه فى كأس العالم عام 1990.
وبالفعل لم يحتج الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة لتوصية وبادروا برد الجميل لمجدى عبد الغنى بعد الفوز على الكونغو وضمان صعود مصر لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018.
كوميك
كوميك
واتسمت ردود الأفعال بحالة من الكوميديا التى أثارت ضحك السوشيال ميديا بأكملها وعلق عليها مجدى عبد الغنى بنفسه أنه الكفة ما زالت راجحة له وسننتظر لشهر يونيو القادم ليحرز أحد اللاعبين هدفًا فى كأس العالم وينهى "لعنته" بالهدف الذى أحرزه عام 1990.
وجاءت بعض ردود الأفعال من رواد السوشيال ميديا على النحو التالى:
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك
كوميك