من قنديل أم هاشم إلى وصفات الإنترنت.. مخاطر تجارب الآخرين فى مشاكل العيون

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 10:00 م
من قنديل أم هاشم إلى وصفات الإنترنت.. مخاطر تجارب الآخرين فى مشاكل العيون إهمال علاج العين واتباع الطرق التقليدية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد فيلم "قنديل أم هاشم" معاناة أهالى حى بسيط فى كيفية لجوئهم إلى علاج أمراض العين باستخدام الزيت المستخدم في إضاءة قناديل "مصابيح" مقام السيدة زينب، والابتعاد عن الطبيب المعالج.

ولكن الأغرب أننا فى عصرنا الحالى ومع كل التقدم والتكنولوجيا، ما زلنا نستخدم نفس عقلية علاج قنديل أم هاشم، ولكن بشكل أحدث من خلال تجارب رواد فيس بوك ومواصل التواصل الاجتماعى.

وأوضحت الدكتورة نضار حسن أخصائى طب وجراحة العيون بمستشفى معهد ناصر، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحولوا حاليًا إلى أطباء متخصصين في أمراض العيون، بل يقومون بوصف وطرق بديلة للعلاج بناء على تشخيصهم لشكوى الحالة، بل وصل الأمر ببعضهم إلى وصف عقاقير طبية أيضًا.

وأشارت طبيبة العيون فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه من اشهر أمراض العيون التى يقوم رواد "فيس بوك" بالسؤال عنها جفاف وحساسية العين بالإضافة إلى انتفاخات أو التهابات واحمرار العيون، وعلى الفور تخرج العديد من الفتاوى بعلاجات منزلية منها:

١. اغسليها بمياه وصابون

٢. حطى عليها كيس تلج

٣. لو عندك مرهم ترامايسين حطى منه ٦ كيلو

٤. هابعتلك القطرة بتاعة ابن أختي كان بييستخدمها السنة اللي فاتت وخف عليها

٥. لا يا حبيبتي مش مستاهلة دكتور هتروح لوحدها "غالبًا العين كلها هتروح"

وعن تلك التشخيصات أوضحت طبيبة العيون، أنه يجب أولاً أن نعلم أن هناك نوعين من الالتهابات تصيب العين "التهاب فيروسى _ التهاب بكتيرى)، وتتشابه أعراضهم الظاهرية على المريض، ولكن علاجهم مختلف تماما بل يصل الأمر أن استعمال العلاج الخاص بكل منهما يؤذى العين حالة استخدامه مع غير حالته.

وأيضًا ليس كل احمرار فى العين يكون عبارة عن جفاف وحساسية، من الممكن أن يكون التهاب فى الملتحمة، وينتج عن عدم علاجه بالصورة الصحيحة فقدان البصر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة