عشرات الإطلالات الجديدة والمخيفة والمرعبة يقابلها أفكار مجنونة صاحبة الزى الخاص بها المستوحاة من أفلام الرعب والهلع، هكذا يستعد البعض لللإحتفال بعيد "الهالويين"، فهو العيد الوحيد ذو الظهور بإطلالات مختلفة بداية من الزى نهاية بالميكب والديكور.
"أيتن ومريم ولورا" ثلاث بنات في ثانية ثانوي في مدرسة فرنساوى بالزيتون عندهم ١٦ سنة، بعد إنتهاء يومهم الدراسى وبعد مشاركتهم فى "كورسات" لتنظيم الحفلات والأفراح، قاموا بتنظيم حفلة لـ"عيد الهالوين" فى الكوربة بمصر الجديدة، فهن يرون أنفسهن كبنات أعمال يبتكرن فى عملهم ويبدءن فى التنظيم والتخطيط والتوفير "بدرى بدرى" على أمل أن يصبحو أصغر منظمين للحفلات في مصر في واحدة من أروع وأغرب المشروعات الخاصة لفتيات صغيرات.
القصة كما تحكيها "مريم" أحد عناصر الفريق لـ"اليوم السابع" أن مهنة منظمى الحفلات صارت تخصصا قائما بذاته، وأمرا لا يمكن الاستغناء عنه في أفراحنا وحفلاتنا، والموضوع جاء معانا بالصدفة، عندما كانت تنظم المدرسة fundays وأيام رياضية في المدرسة أو mini-prom لدفعتنا استعانوا بينا في التنظيم و نال إعجاب الحاضريين ومن العاملين بالمدرسة، وكان نقطة البداية لنا فى التفكير لمشروع أوسع وأننا نتخصص فى المجال ده".
وأضافت، "بالطبع مكانتش البداية سهلة لاننا مكنش عندنا خبرة كفاية و ابتدينا بدعم مادى بسيط من "مصروف مدرستنا"، ولكنا إتحدنا أنا وأيتن ومريم وقررنا بدء مشروعنا من خلال صفحة على موقع التواصل الإجتماعى باسم "Eventasia" وتنظيم اى حفلة نبدأ فيها على حسب ميزانية صاحب الحفلة أو عيد الميلاد، وبدأنا فى نشر فكرتنا، وحاولنا مع بعض المطاعم والفنادق للإتفاق على بعض العروض والخصومات فى حال تنفيذ الحفلات معهم".
وتابعت مريم، "ده أول عيد هالوين يعدى علينا، وملقناس مناسبة أحسن من كده ننظمها وفى مكان حيوى زى "الكوربة" وفعلا عملنا ايفنت ليوم الخميس المقبل الموافق 2 نوفمبر بأسعار رمزية للشباب والشابات ليعيشو أجواء "الهالوين"، لافتة أنه أصبح تحت أسماء مختلفة وقديمة منها "عودة الفراعنة" و"الملوك فى الهالوين".
وأكدت الطالبة مريم ومن أصغر منظمى الحفلات، "لا نفعل شيئا نخجل منه، فالحفل عبارة عن تجمع لفتيات وشباب فى سن المراهقة فيما فوق، يرتدون ملابس تنكرية، ويستمتعون بالأغانى المشهورة، كما يحضرون بعض ورش الرسم بألوان المياه على الوجوه، وجلسات الميك أب".
وأشارت، أن حفلات الهالوين لم تقتصر على طبقة معينة من الناس، ولكن كثير من الأماكن الثقافية والفنية تنظم سنويا حفل للهالوين، فضلا عن الأماكن التجارية مثل المولات الكبيرة والحضانات التى تطلب من أولياء الأمور إحضار ملابس تنكرية لأطفالهم لحضور الاحتفال".
وتابعت، "اما عن طريقة تنظيمهم الحفلات العادية بتكون علي حسب ميزانية صاحب الحفلة، يعني الشخص اللي عنده event يبلغهم ميزانيته كام، و حتي لو الميزانية صغيرة، تقوم الشركة بالاتفاق مع فندق او تأجر جنينة فيللا و تتفق مع مهندسين الإضاءة و الصوت علشان تأجير الـ light and sound systems و كمان اللي عاوز DJ او مصور، بيقدروا يوفروه، بالإضافة الي تصميم ديكور الحفل و التذاكر، و أخيرا بتقوم بالترتيبات مع شركات كيتيرينج للاكل لو الحفلة في مكان عام، و لو في الفندق بيتم إختيار البوفية حسب طلبات الناس.
واستكملت مريم، "أنها بجانب مدرستها هى عضوة في مؤسسة ميداد لمساعدة الأطفال وفى فريق الهاند بول بالنادي الأهلي، والبداية مكنتش سهلة بالنسبة لنا لأننا كأى بنات فى سننا مهتمين بدراستنا والتمرين ومساعدة الأطفال ده بخلاف عدم وجود دعم مادى وعدم الخبرة".
وأكدت، "الشخص اللي عنده event يبلغهم ميزانيته كام، و حتي لو الميزانية صغيرة، تقوم الشركة بالاتفاق مع فندق او تأجر حديقة فيللا و تتفق مع مهندسين الإضاءة و الصوت علشان تأجير الـ light and sound systems و كمان اللي عاوز DJ او مصور، بيقدروا يوفروه، بالإضافة الي تصميم ديكور الحفل و التذاكر، و أخيرا بتقوم بالترتيبات مع شركات كيتيرينج للاكل لو الحفلة في مكان عام، و لو في الفندق بيتم اختيار البوفية حسب طلبات الناس".
واستكملت، "عدى سنة على مشروعنا وممكن نكون حققنا نجاح مش كبير بس بالنسبة لسننا وخبرتنا الصغيرة شايفين اننا حققنا نجاح كبير، واننا استفدنا من المدرسة لأنها علمتنا إزاى نطور من أفكارنا ومشاريعنا، لافته إننا سنسعى لتطوير المشروع لأكبر قدر ممكن مع استكمال هواياتنا والمذاكرة لأن الدراسة هى أساس تطوير أفكارنا، مشيرة أن "آيتن" هى صاحبة فكرة الشركة وهى لاعبة باليه منذ عشر سنوات وموهوبة فى الرسم وتشارك فى عمل الديكورات الخاص بالايفنت، و"لورا" عضوة فى أحد المؤسسات لمساعة الفقاء والاطفال ذو الاحتياجات الخاصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة