بالصور.. ندوة بمركز النيل للإعلام بمطروح حول الألعاب الإلكترونية وخطورتها

أطلق مركز النيل للإعلام بمطروح، بالتعاون مع فريق عمل من شباب المحافظة، اليوم الأربعاء، مبادرة للتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية على الشباب، وتنظيم ورشة عمل إعداد متطوعين فى مجال التوعية، للاستعانة بهم فى حمله التوعية التى ستتوجه إلى مدراس مطروح، لتوضيح مخاطر تلك الألعاب. وحضر الندوة عدد كبير من طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية والعامة، والمدرسين والأخصائيين بقاعة المؤتمرات بالمركز.

وتحدثت صافيناز أنور، مدير مركز النيل بمطروح، حول أسباب إطلاق المبادرة، مشيرة إلى أن الفكرة جاءت من الشابين مصطفى صبرى وعمر عبد الحفيظ، بعد رصدهما لنوعية الألعاب والتطبيقات والآثار السلبية لها، وتأثيرها على الحالة النفسية للشباب والتى قد تصل إلى حد الانتحار.

وأوضح المهندس عمر عبد الحفيظ، أن انتشار الألعاب الإلكترونية لتصبح أكبر وسيلة تسلية بين جميع المراحل العمرية، وقد سهلت الهواتف الذكية ذلك، فمن خلالها يمكن تحميل كم من تطبيقات الألعاب واستخدمها فى أى وقت ومكان دون وعى أو دراية بما تحويه هذه التطبيقات من أوامر وإرشادات، قد تؤثر على الشخص المستخدم لها.

وأشار عبد الحفيظ إلى مفهوم الأندرويد كنظام تشغيل، طورته شركة فى كاليفورنيا واشترته شركه جوجل، وقامت بتطويره حتى أصبح حكرا عليها، وأن المسئول الأول عن نظام الأندرويد هو أندرو روبن الذى أسس الفكرة.

وتناول المهندس مصطفى صبرى، المدرب والمصمم التعليمى، أن هذه التطبيقات لا أحد يستطيع معرفة الأهداف الأساسية لها، حيث يتم تطوير وإنشاؤها من خلال مجموعة من الأشخاص، لخدمة أهدافهم الإجرامية أو السياسية أو العنصرية، مشيرا إلى أن الإرهاب بارع فى استخدام الإنترنت العميق، فى السيطرة على عقول الشباب وتوجيه الحالة النفسية لهم، وإشاعة الكراهية والسخط تجاه وطنه وأسرته، ودفع الشاب للتخلص من نفسه بالانتحار أو الدخول فى عالم وهمى من الدجل والشعوذة، مستخدمين فى ذلك المخدرات الرقمية التى تقوم بدور كبير فى التأثير على الشباب والانزلاق فى عالم الهلوسة.

ودارت فى نهاية الندوة مناقشات حول أهمية الموضوع، وطالب المشاركون خاصة المعلمين، بضرورة تدشين حملة توعية تجوب المدارس فى ربوع المحافظة، لتوعية الطلاب بخطر هذه الألعاب وتعريفهم بما هو آمن منها، ليمكن استخدامه كوسيلة تسلية آمنة للشباب.