يبدو أن تقاليد العائلة الملكية وبروتوكول القصر الملكى لا يضع معايير محددة للحياة السياسية فقط، لكنه أيضًا وضع قواعد واضحة للتعامل بين الآباء والأبناء، وهذا ما ظهر واضحًا من خلال تعامل دوق ودوقة كمبريدج مع أبنائهم.
فعلى عكس كثير من الآباء الذين يعتقدون أن مسئولية تربية الأبناء ترتبط بالنواحى الأخلاقية والمادية فقط، قدم الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون مثالًا يحتذى به فى التعامل مع الأبناء وهذا ما رصده موقع" برايت سايد" فى تقرير له.
ومن أبرز ملامح تعاملهم مع الأبناء:
1-مربية واحدة فقط:
ربما يندهش الكثيرون عندما يعلمون أن صغار الأسرة المالكة لهم مربية واحدة فقط مسئولة عن اطعامهم والتواجد معهم، وذلك لتحمل دوق ودوقة كمبريدج مسئولية الأبناء كاملة ومتابعتهم.
2-الأسرة فى المقام الأول:
هذه القيمة يسعى الأمير وليام وكيت ميدلتون ترسيخها فى ذهن الصغيرين، لذلك يقضبا معهما وقتا طويل جدًا وعلما الأمير جورج أن بعتنى بأخته الأميرة تشارلوت.
3-التعليم أولًا:
تهتم الأسرة المالكة كثيرًا بالنواحى التعليمية للصغار، ودائمًا ما يقدموا لهما الكتب ويصطحباهما لزيارة المتاحف والمعارض الفنية لتفتيح مداركهما، لذلك يحب الصغيران متحف "التاريخ الطبيعى" بلندن حسبما ذكرت كيت ميدلتون من قبل.
4-التاب والموبايل ليس الافضل:
يرى دوق ودوقة كمبريدج أن التاب والألعاب الإلكترونية ليست مناسبة لأعمار الصغار، ويفضلون اللعب بالدراجة والكرة والجرى لأنهم يساعدون على نموهم الذهنى والبدنى أكثر.
5-الكارتون مرحب به:
شأنهما شأن غيرهما من الصغار يحبان الكارتون كثيرًا وهناك أوقات محددة لمشاهدة أفلام الكارتون المفضلة لهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة