صورة تجدد التساؤلات حول علاقة وزير خارجية لندن بـ"بروفيسور" على صلة بروسيا

الأحد، 12 نوفمبر 2017 03:25 م
صورة تجدد التساؤلات حول علاقة وزير خارجية لندن بـ"بروفيسور" على صلة بروسيا وزير خارجية بريطانيا مع البروفيسور ميفسود الذى تربطه علاقة بالكرملين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تابعت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية اهتمامها بالعلاقة التى تربط بين وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون وبين بروفيسور استهدف من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى فى إطار تحقيقه بشأن التواطؤ بين الرئيس الأمريكى وروسيا، وقالت إنه يواجه تساؤلات جديدة حول طبيعة هذه العلاقة، لا سيما بعد ظهور صورة تجمعه بـ"أستاذ لندن" جوزيف ميفسود، الذى لديه اتصالات رفيعة المستوى مع الكرملين. 
 
 

ويواجه وزير الخارجية اتهامات بانتهاك أمنى محتمل بعد ظهور صورته مع ميفسود – وهو من مالطا- التى ظهرت كجزء من التحقيقات فى الصلات المزعومة بين حملة دونالد ترامب الانتخابية وروسيا.

 

ويأتى هذا التطور بعد أقل من أسبوع من رفض جونسون مقابلة "الأستاذ"، وفى الوقت الذى يتزايد فيه القلق حول التدخل الروسى المحتمل فى حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، والتى لعب فيها وزير الخارجية جونسون دورا حاسما.

 

على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالى كان يعرف عن دور ميفسود فى ربط حملة ترامب والحكومة الروسية منذ يوليو على الأقل، يبدو أن المخابرات البريطانية لم تحذر وزير الخارجية من الإحراج المحتمل أو الآثار الأمنية قبل أن يحضر عشاء لجمع التبرعات معه فى 19 أكتوبر الماضى.

 

وكانت صحيفة "الأوبزرفر"، كشفت الأسبوع الماضى، عن أن وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون واحد من ثلاثة من كبار المسئولين السابقين والحاليين فى وزارة الخارجية، الذين استهدفهم مكتب التحقيقات الفدرالى الأسبوع الماضى كمركز محورى فى تحقيقهم فى التواطؤ بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب وروسيا.

 

ووصف توم واتسون نائب زعيم حزب العمل هذه التصريحات، بأنها "استثنائية" وقال إنه يتعين على الحكومة أن تكشف ما إذا كان هناك وزراء آخرين قد استهدفوا أو عقدوا اجتماعات بالفعل. وقال أن تقارير الولايات المتحدة صدمت أعضاء البرلمان، وأكد على أنه من الضرورى معرفة ما إذا كانت الدولة الروسية سعت أيضا للتأثير على السياسة البريطانية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن التحقيقات التى يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى أي" التى أعلنت قبل أيام ورد فيها اسمين حاولا التعرف بشخصيات سياسية بريطانية منهم جونسون.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة