قالت صحيفة "الأوبزرفر"، عن أن وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون واحد من ثلاثة من كبار المسئولين السابقين والحاليين فى وزارة الخارجية، الذين استهدفهم مكتب التحقيقات الفدرالى الأسبوع الماضى كمركز محورى فى تحقيقهم فى التواطؤ بين الرئيس الأمريكى ، دونالد ترامب وروسيا.
ووصف توم واتسون نائب زعيم حزب العمل هذه التصريحات، بأنها "استثنائية" وقال إنه يتعين على الحكومة أن تكشف ما إذا كان هناك وزراء آخرين قد استهدفوا او عقدوا اجتماعات بالفعل. وقال إن تقارير الولايات المتحدة صدمت أعضاء البرلمان، وأكد على أنه من الضرورى معرفة ما إذا كانت الدولة الروسية سعت أيضا للتأثير على السياسة البريطانية.
وتشير الصحيفة، إلى أن التحقيقات التى يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى أي" التى أعلنت قبل أيام ورد فيها اسمين حاولا التعرف بشخصيات سياسية بريطانية منهم جونسون.
وأوضحت الصحيفة، أن القائمة تضمنت اثنين من وزراء الخارجية السابقين فى بريطانيا علاوة على الوزير الحالى.
وأكدت الصحيفة، على أن الشخصين حاولا من خلال دعوة المسئولين البريطانيين إلى حفلات لجمع التبرعات الخيرية التعرف على عدد من السياسيين البريطانيين وهو الأمر الذى ذكره أحدهم فى رسالة وجهها إلى صديق له.
وقالت الصحيفة، إنها علمت بحدوث مقابلات بين اثنين ورد اسمهما ضمن تحقيقات الإف بى أى مع مسئولين بريطانيين موضحة أن الشخصين هما جورج بابادوبولوس وكان مستشارا سابقا فى حملة دونالد ترامب الانتخابية ويعمل أستاذا جامعيا فى لندن وفى نفس الوقت يحظى بعلاقات رفيعة المستوى فى روسيا. والآخر أكاديمى من مالطا يدعى جوزيف مفسود وهو الأخر كان على علاقات بجاسوس روسى تم إبعاده من لندن عام 2015، مشيرة إلى أن التحقيقات التى أجرتها تضع مفسود فى مكانة هامة ضمن شبكة علاقات تربط الجاسوس الروسى وماثيو إليوت المدير التنفيذى لحملة بوريس جونسون السابقة للدعوة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة