زوج بريطانية مسجونة فى طهران: ربما تكون مصابة بالسرطان

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 09:11 ص
زوج بريطانية مسجونة فى طهران: ربما تكون مصابة بالسرطان     حبس - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن زوج بريطانية مسجونة فى إيران وتثير جدلا سياسيا فى بريطانيا، أمس الاحد، أن زوجته أجرت فحوصا طبية لكشف ما إذا كانت مصابة بسرطان الثدى مع تدهور حالتها النفسية.

وقال ريتشارد راتكليف أن زوجته نازانين زاغارى راتكليف "لم تعد تملك القوة والصبر"، بعد نقلها الى مستشفى إيران مهر فى طهران لاخضاعها لفحص خاص لكتل صغيرة.

وكانت نازانين تشكو منذ أشهر من آلام حادة فى صدرها فى السجن. وقد خضعت لفحص بالامواج فوق الصوتية السبت ووصفت لها ادوية السبت قبل اجراء استشارات طبية اخرى الاسبوع المقبل.

وأشار راتكليف إلى أنه يخشى بعد تحدثه إلى زوجته الأحد عبر الهاتف أن تكون قد فقدت القدرة للسيطرة على مشاعرها بعد إستمرار سجنها. وقال لوكالة فرانس برس "ما هو واضح أن حصيلة أضرار العشرين شهرا الماضية كبيرة جدا".

وأضاف راتكليف "ستكون رحلة طويلة للعودة الى ما كانت عليه"، واوقفت زاغارى راتكليف التى تعمل فى مؤسسة تومسون رويترز فى مطار طهران فى الثالث من أبريل 2016 بعدما زارت عائلتها فى ايران برفقة ابنتها غابرييلا المولودة فى بريطانيا.

وحكمت محكمة إبتدائية عليها فى سبتمبر الماضى بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة فى تظاهرات معادية للنظام فى 2009 وهو ما نفته الصحافية مرارا. وقد واجهت تهديدات بتوجيه تهم جديدة اليها ومحاكمتها مجددا لمضاعفة عقوبتها.

وأثارت قضية زاغارى راتكليف عاصفة سياسية فى بريطانيا بعدما قال وزير الخارجية بوريس جونسون أمام لجنة برلمانية أنها كانت فى إيران "لتدريب صحفيين".

وتصر عائلتها أنها ذهبت إلى إيران لقضاء اجازة. ولاحقا اوضح جونسون للجنة أن بلاده تعتقد هذا أيضا، قبل أن يتعرض لحملة من معارضيه تدعوه للاستقالة بسبب هذا الخطأ.

وأكد راتكليف الذى يقوم بحملة شعارها "حملة اطلقوا سراح نازانين" فى بيان، انه تلقى "مكالمة ايجابية من جونسون الأحد" دامت 20 دقيقة، موضحا انهما اتفقا على اللقاء فى وقت لاحق.

وأضاف أن جونسون وافق "على النظر بجدية" فى إصطحابه خلال زيارة مقبلة إلى إيران، وان يدرس طلبا بامكان منح زاغارى راتكليف حماية دبلوماسية.

وتعتقد العائلة ان الخطوة التى تستند إلى رأى قانونى عرض على وزارة الخارجية قبل شهرين، قد تساعد فى جهود بريطانيا لتأمين اطلاق سراحها بموجب القانون الدولى، وقال وزير البيئة البريطانى مايكل غوف الأحد للبى بى سى انه لا يعلم ما الذى كانت زاغارى راتكليف تفعله فى ايران.

لكنه كرر ما قالته العائلة انها كانت فى عطلة، ودافع بقوة عن جونسون ملقيا باللوم على ايران فى استمرار سجنها، وقال راتكليف ان عائلة زوجته فى بريطانيا شاهدت المقابلة وكانت "ساخطة جدا".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة