أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن إصابات الركبة باتت أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة، وهؤلاء هم الأكثر عرضة مقارنة بأصحاب الوزن المعتدل، نتيجة لتزايد الضرر الذى يلحق بالأوعية الدموية للجسم، لدرجة من الممكن أن تصل إلى بتر الأطراف .
وتحدث إصابات الركبة عندما ينزلق الغضروف عن موضعه الطبيعى، وغالبا ما يكون نتيجة للصدمة أو التمرين المكثف أو العمل الجسدى المكثف.. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة، غالبا ما يرجح حدوث اضطرابات فى الركبة بسبب الوزن الزائد وتحميله على الركبه.
وفى الدراسة الحالية، فحص الباحثون بيانات أكثر من 19 ألف شخص يعانون من اضطرابات الركبة خلال الفترة ما بين عامي 2000 - 2012، بما في ذلك ما يقرب من 2300 إصابة لحقت بأشخاص يعانون من زيادة فى الوزن والبدانة المفرطة.. وأضافت الدراسة أن نسبة المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب اضطرابات الركبة كانوا يعانون من السمنة المفرطة، حيث ارتفعت من 8% في بداية فترة الدراسة إلى 19% بحلول نهايتها.
وأوضحت الدراسة، التى أجريت على أشخاص يعانون من السمنة، أنهم أكثر عرضة بمعدل الضعف للمعاناة من إصابات الأوعية الدموية.. وقال الدكتور جوى جونسون أستاذ الأوعية الدموية فى كلية "وارن ألبرت" الطبية بجامعة براون فى ولاية رود آيلاند الأمريكية "إن الدراسة وجدت أيضا أن خطر الإصابة الوعائية ارتفع مع زيادة درجات السمنة".