النجاح ليس سهلا، ولكن يحتاج إلى قوة وصبر، وتفكير سليم لاتخاذ القرارات الصحيحة، وهو ما نجح فيه مجلس محمود طاهر فى النادى الأهلى منذ تولى المسئولية، وحتى الآن، حيث واجه المجلس عدة صعاب، وتحديات، استطاع التغلب عليها حتى لا تتأثر القلعة الحمراء، وتبقى كما هى شامخة فى قلب الرياضة.
حل المجلس وإعادة تعيينه
يُعد قرار خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بحل مجلس إدارة النادى تنفيذاً لحكم القضاء بحل المجلس لبطلان الانتخابات من أخطر القرارات التى واجهت مجلس الأهلي الحالي بعدما تم تعيين المجلس لمدة عام، إلا أن هناك 5 اعضاء تقدموا باستقالاتهم بحجة احترام رأى الجمعية العمومية ليكمل طاهر المجلس ومعه كل من كامل زاهر أمينا للصندوق، وعماد وحيد و مروان هشام ومهند مجدى ومحمد عبد الوهاب الذى تم استبعاده بعد ذلك على خلفية حكم قضائي ضده، ليتحمل طاهر ومعه 4 أعضاء ، الأعباء التى يتحملها 11 فرادا فى مجالس الإدارات الاخرى ، متحديا الظروف التى وضعته فى هذا الوضع ، ولكنه نجح فى إدارة القلعة الحمراء والعبور بها إلى بر الأمان من حصد بطولات وألقاب سواء محلية أو أفريقية ودولية .
الحفاظ على أرض الأهلى
كاد الأهلى أن يفقد مقر الجزيرة بسبب نزاع قضائى على الأرض ودعوى بعدم سداد النادى القيمة الإيجارية للأرض إلى المحافظة ولكن تصدى مجلس طاهر للأزمة واثبت بالقانون، وبحكم القضاء أن العلاقة بين الأهلى والمحافظة ليست إيجارية ، ولكن منفعة عامة ، وتكرر الأمر مع أرض الشيخ زايد وكادت أن يتم سحبها ولكن المجلس نجح فى إثبات صحتها وعادت من جديد ، وتم بناؤها وأصبحت فرعا وصرحا أخر للمنظومة الحمراء .
الأزمة المالية
وقت تسلم محمود طاهر ومجلسه النادى الأهلى كانت المديونيات 203 ملايين جنيها ، مقابل 105 ملايين جنيه أموال خارجية فقط ، ولكن استطاع طاهر أن يعدل الكفة المائلة ، لتصل مديونيات النادى الآن إلى 197 مليون جنيه، مقابل أن الاهلى دائن بأكثر من 450 مليون جنيه، فضلا عن السيولة التى تقدر بـ 88 مليونا.
تمرد اللاعبين
قضى محمود طاهر على ظاهرة تمرد اللاعبين خاصة الكبار متحملا النقد الذى وجهه له الجماهير، ولكن سرعان ما أدركوا أن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب جاء بنتيجة إيجابية للنادى ، حيث قضى على تمرد حسام غالي كابتن الفريق فتم سحب شارة الكابتن منه دون تردد ، ردا على ما فعله الكابيتانو فى مباراة فريقه أمام حرس الحدود فى إحدى مباريات الدورى ، حيث ألقى اللاعب الشارة أرضا اعتراضا على أحد القرارات التحكيمية فتم سحبها منه ، قبل أن ينتقل إلى الدورى السعودى .
عودة الجماهير
ومن بين الصعاب التى واجهها محمود طاهر وتغلب عليها هى غياب الجماهير عن دعم الفريق، حيث إن الدورى المصرى والكأس يقام بدون جماهير ، ولكن حاول طاهر ، وحارب فى أكثر من جهة حتى استطاع ان يصل بعدد الجماهير التى تحضر مباريات الفريق الإفريقية إلى 60 ألف مشجع، وهو ما شهدته مباراة الوداد فى نهائى دورى الأبطال ، حيث كان العدد فى المباريات الأفريقية السابقة لايتعدى 5 الاف او 10 الاف فقط.
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
Bebo
Bebo will be the president of Ahly
عدد الردود 0
بواسطة:
علي سالم
نسيتم التحدي السادس
غرامه بمبلغ 134 مليون جتيه لشركه مسك وأخري بمبلغ 25 مليون جنيه لشركه الملابس وذلك لفسخ عقدهما من طرف واحد دون إتباع الإجراءات اللازمه!