كشفت دراسة حديثة أن الاكتئاب ومعدلات الانتحار بين المراهقين نمت بشكل كبير بسبب زيادة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعى والهواتف الذكية بشكل عام، وأظهرت أن المراهقين الذين يقضون خمس ساعات أو أكثر على الإنترنت معرضون بنسبة 71% للإصابة بالاكتئاب أو التفكير الانتحارى، أكثر من المراهقين الذين يكتفون بقضاء ساعة واحدة فقط على الإنترنت يوميا، وفقا لما ذكره موقع "ديلى دوت" الأمريكى.
وذكر "جان تونج" من جامعة ولاية سان دييجو أن الدراسة وجدت أيضا أن عوامل خطر الانتحار بين المراهقين ترتفع بشكل ملحوظ عند قضاء ساعتين أو أكثر على الإنترنت، كما أن الاكتئاب يدفع الشباب إلى قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت.
وقال تونج أيضا إن المراهقين الذين يقضون وقتا كبيرا على "وسائل التواصل الجديدة"، لديهم مشكلات متعلقة بالصحة نفسية أكثر من أولئك الذين يجلسون مع أصدقائهم، ويعتقد أيضا أن المشكلة أصبحت أسوأ فى عام 2012، عندما ارتفعت ملكية الهواتف الذكية بين الأمريكيين إلى 50%، لأن المراهقين أصبحوا يقضون وقتا أقل فى الأنشطة الاجتماعية التى تؤثر بشكل إيجابى على الصحة النفسية.
جدير بالذكر أنه فى حين يعتقد الباحثون أن هناك علاقة سببية واضحة بين الوقت الذى يقضيه المراهقون على الإنترنت وزيادة خطر الانتحار، إلا أنهم أكدوا أن تلك النتائج ليست نهائية تماما، وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة