كشف النقيب محمد الحايس، عن تفاصيل مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى له، موضحاً أنه قال له :"مصر ما بتنساش ولادها"، لافتاً إلى أن الرئيس كان له عامل كبير فى رفع معنوياته.
وأضاف الحايس، خلال لقائه ببرنامج "انفراد"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى عماد الدين أديب، :"مكنش هدفى أرجع بقدر هدفى القضاء على الإرهابيين"، موضحاً أنه فى 11 يوما من الأسر "كل ما كان يركز فيه أن يقترب من الله، وتابع:" كل هدفى ذكر الله ولم يكن لى سلاح إلا سبحة إلكترونية أسبح لله بها، حتى لو كملت هناك يكون فيه قضاء على الإرهابيين، حتى لو هكون فى قلبهم، أو يتم تصفيتهم وأنا معاهم، ولم يكن هدفى أن أرجع بقدر هدفى أن أقضى عليهم".
وقال النقيب محمد الحايس، إنه كضابط مباحث دوره أن يقف بجانب المظلوم ولا يظلم أحدا، ومن له حق يأخذه وهناك رسالة يؤديها، مردفاً: "عشان كنت بتقى ربنا فى عملى ربنا وقف جنبى، ودعاء الناس كان له عامل أساسى".
وأضاف الحايس، :"والله مكنش هدفى الرجوع قبل ما أقضى على الإرهابيين، حتى لو هبقى واحد منهم، لأنى مش أحسن من زمايلى اللى استشهدوا، ونعمة من ربنا لأنه رجعنى لأهلى ورجعنى للدنيا".
وأشار الحايس، إلى أنه يعلم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى مهلة 72 ساعة لإعادته، والرئيس فعل الكثير لعودته، وأن أجهزة الدولة كلها قامت بدورها على ما يرام لرجوعه، مستطرداً:" مهما شكرت وأثنيت على الدولة ودور الناس اللى وقفت جنبى مش هقدر أديهم حقهم".
وأكد النقيب محمد الحايس، أن الجماعات الارهابية، هم مجموعة من البشر تتحدث بالقرآن لكنهم لا يفقهون فيه شئ، مشيراً إلى أنه طالبهم بإعطاءه المصحف ليقرأ فيه، وكان ردهم "لما يتوفر مصحف هنبقى نعطيك".
وأضاف محمد الحايس، متعجباً: "من أين يتحدثون عن القرآن والدين الإسلامى رغم عدم تواجد مصحف شريف لديهم، والشئ الوحيد الذى كان متوفر هو السبحة الالكترونية"، مشيراً إلى أنه خلال تواجده فى قبضة المجموعة الإرهابية بالصحراء الغربية، لاحظ عدم إقامتهم للصلوات فى موعدها، لكنهم يجمعون الفروض مع بعضها، مضيفاً : "الحمد لله كنت أؤدى الفروض كلها فى موعدها، ولم أشعر للحظة بالخوف أو الاستياء وكان لدى إيمان ويقين فى الله سبحانه وتعالى".
ووجه النقيب محمد الحايس، رسالة للإرهابى الذى تم القبض عليه فى حادث الواحات، قائلاً :"مصر مقبرة غزاة واحنا ما بنسبش حقنا، وأنت تبقى عبرة لأى حد يحاول يتعدى على البلد دى"، مشيراً إلى أنه أدى دوره على ما أكمل وجه.
وأضاف الحايس، أنه أدى دوره، بفضل الله، موضحاً أن الله منحه الصبر والقوة والطمأنينة والسكينة، والفترة كلها لم يشعر لثانية واحدة أنه خائف، رغم أنه وسط الإرهابيين.
وأشار إلى أن قربه من الله سبب السكينة التى نزلت عليه، والإرهابيون كانوا يتعجبون، كاشفا عن تفاصيل ما قبل الاشتباك مع الخلية الإرهابية:" عملنا استطلاع ودخلنا وهما كانوا راكبين الجبل، بدأوا بالتعامل، واتفاجئنا، وبندور فى الصحراء على أثار معيشة أو أقدام، فجأة وجدنا التعامل، وبدأت أتعامل، ومكناش شايفينهم".
ووجه النقيب محمد الحايس، الناجى من أحداث الواحات البحرية، رسالة إلى أسر الشهداء، قائلاً: "البقاء لله ونحتسبهم عند الله شهداء.. وكلنا ابنائكم وربنا كبير لأن بلدنا بها ضباط رجال وأشداء للدفاع عن وطنهم.. وكلنا فداء لمصر"، مضيفاً أن الموقف الذى مر به خلال تواجده فى قبضة الجماعات الارهابية كشف عن حبه العميق لمصر.
وتحدث محمد الحايس، عن الإصابات المتواجدة فى أماكن متفرقة بجسده، قائلاً: "أصبت بشظايا فى الركبة اليمنى ويدى اليمنى واليسرى بها شظايا، وتم استعدال الأطراف خلال إجراء العملية الجراحية، والحمد لله الطبيب طمأننى على حالتى وسأكون بخير".
وأكد الحايس، إن الدولة المصرية لا تترك ابنائها وتوليهم كل الاهتمام والرعاية المطلوبة، مشيراً إلى إنه يعشق عمله لدرجة أنه يعمل 20 ساعة يومياً، وكانت رغبته منذ المرحلة الابتدائية الانضمام إلى الشرطة والدفاع عن الوطن، مضيفاً: "ربنا منحنى فرصتى للتواجد فى الشرطة.. ورسالتى رد حق المظلوم والوقوف بجواره دائما.. وربنا وقف بجوارى خلال أزمتى والناس لم تتركنى بدعائهم".
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr. Shahat Elmorshdy
ترجع بالسلامه يا بطل
ترجع بالسلامه يا بطل ودعواتنا معاك وترجع تاني تاخد بتارنا من الفجار الملاعيين ..