الجرح سواء كان ناتج من إصابة أو عملية جراحية حديثة، من الجيد أن تكن حذرا من أى التهابات قد تحدث له، لأن تلوث الجرح أمر قد يترتب عليه العديد من المشكلات الصحية، فعدوى الجرح تحدث عندما يصبح ملوثا بالبكتيريا والفيروسات، أو الكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تدخل لبشرتك خاصة مع عدم وجود طبقة الجلد السطحية بسبب الجرح، لذلك نقدم لك أهم أسباب تلوث الجرح لتنتبه لها جيدا وتتجنبها، وذلك وفقا لما ذكره موقع " doctorshealthpress" الطبى.
أسباب تلوث الجرح
- يمكن أن يكون من خلال احتفاظ الجرح بجسم غريب، مثل قطعة من الزجاج، أو قطعة ملابس مخفية في الجرح تسبب في وقت لاحق العدوى.
- إجراء الجراحة بتقنية جراحية ضعيفة، مع انخفاض حرارة الجسم.
- الاتصال المباشر من الجرح مع المعدات الجراحية، أو أيدي الممرضات أو الجراحين، إذا كانت هذه الأشياء ملوثة.
- الكائنات الحية الدقيقة الملوثة فى الجو التى تجد طريقها إلى الجرح.
- الأوساخ المحيطة بالحادث الذى حدث فيه الجرح قد تلوثه لذلك يجب تنظيف الجرح حال التعامل معه.
أعراض تلوث الجرح
عندما تكون هناك عدوى، قد تلاحظ تأخر الشفاء، ورائحة غير طبيعية من الجرح، أو النزيف على الرغم من اتخاذ الخطوات المناسبة لرعاية الجرح، وفيما يلى أعراض تلوث الجرح.
الشعور بالتعب:
المرض أو التعب علامة شائعة على عدوى الجرح، إذ يكون هناك شعور بنقص الطاقة أو التعب، وأنها شائعة بعد الجراحة، فإن أولئك الذين يتعافون من الجراحة دون عدوى من المرجح أن يشعروا على نحو أفضل كل يوم فى حين أن أولئك الذين يتعافون من الجراحة ويصابون بالعدوى لا يتحسنون سريعا.
الحمى:
تزيد درجة الحرارة كثيرا عند الإصابة بعدوى.
احمرار وتورم:
من المرجح أن يحدث بعد الجراحة، لكنها سوف تختفى مع مرور الوقت، ولكن إذا استمر الجرح أو شق الجراحة فى حالة انتفاخ أو احمرار، فإنها علامة تحذير من عدوى الجرح.
الحرارة أو الالتهاب فى موقع الجرح:
عندما يكون هناك عدوى، يرسل الجسم خلايا الدم إلى المنطقة لمحاربته، وهذا قد يجعل الجرح أكثر حرارة عن باقى الجسم، وتوجد أعراض أخرى للعدوى بالجروح، وتشمل الدوخة أو ضربات القلب السريعة، أو رائحة كريهة، أو الدم الناتج عن الجرح.