"أمراض بتسمع عنها كتير لكن متعرفش معناها".. "أكياس الشوكولاتة" مرض خطير على فرص إنجاب السيدات.. و"البوليميا" اضطراب طعام يزيد شهية صاحبه ثم يتقيأ ما تناوله.. "الباى بولار " اضطراب عقلى ما بين الفرحة والحزن

الأحد، 19 نوفمبر 2017 11:30 م
"أمراض بتسمع عنها كتير لكن متعرفش معناها".. "أكياس الشوكولاتة" مرض خطير على فرص إنجاب السيدات.. و"البوليميا" اضطراب طعام يزيد شهية صاحبه ثم يتقيأ ما تناوله.. "الباى بولار " اضطراب عقلى ما بين الفرحة والحزن مرض ـ أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسماء تختبىء ورائها حالة مرضية كاملة، لها أعراضها وظروفها الخاصة، وطرق للتعامل معها، وكثيرا ما تتردد على مسامعنا ولكننا لا نعلم عنها شيئا وربما ننظر لأصحابها نظرات الاستعجاب التى لا يوجد لها إجابة إلا بالوعى الصحيح عن ما قاله الطب بشأنها فمنها أمراض نفسية وأخرى خاصة بالنساء وغيرها بأمراض الدم وكذلك.
 
وهنا نقدم خلاصة ما قاله الأطباء بشأن عدد من الأمراض غير المألوفة للكثير منا، ونبدأ بأكياس الشوكولاته.
 
 

أكياس الشوكولاته 

 
 الدكتور محمد جبريل، أستاذ أمراض نساء وتوليد بكلية طب الأزهر،قال إن "أكياس الشوكولاتة" على المبيض عبارة عن نوع من أنواع البطانة المهاجرة تصيب فى المبيض وتتسبب فى تأخر الحمل، وتسمى أيضا بالأكياس الدموية،  والتى لا يستوجب التدخل الجراحى فيها إلا عند وصول حجم الكيس الواحد لـ 4 سنتيمتر وأكبر أما فى حالة كان أقل فيكون تركه أفضل.
 
أما عن تشخيص الحالة، فأكد جبريل، أن الأشعة بالصبغة والمنظار لتشخيص الحالة بأكياس الشوكولاتة، حيث يرجع تسميتها لأنها جزء من البطانة تزرع فى المبيض وتكون أرحام صغيرة ويحدث فيها دم مثل الدورة الشهرية ولكنه يتخزن بالداخل فى أكياس دموية يمر عليها وقت كافى لتحويل لونها لبنى غامق مثل الشكولولاته.
 
 
 وكشف الدكتور عمرو عبد العزيز، استشارى النساء والتوليد بقصر العينى، عن أبرز أعراضها ومنها  مشكلة تأخر الإنجاب والاجهاض المتكرر وكذلك مشكلات فى الدورة الشهرية وكثافتها ونزولها فى غير موعدها، بالإضافة إلى الألم المزعج الذى تخلفه.
 
أما عن علاجها، فأوضح استشارى النساء والتوليد،أن علاج أكياس الشوكولاته يختلف من حالة لأخرى، ويكون لها بروتكول خاص بها سواء من الأدوية أو التدخل الجراحى،ويتحدد ذلك بناء على:
 
- سن السيدة 
 
- عدد الأبناء التى انجبتهم 
 
- طبيعة شكوتها
 
وأكد عبد العزيز،أن السيدة التى لديها مشكلة فى الإنجاب تحتلف عن التى تعانى من آلام خلال الدورة الشهرية، فلكل منهما طريقة علاج بحسب الشكوى، لأن علاج الألم يستوجب العلاج بحبو منع الحمل للتخفيف من ذلك، وعلاج مشكلة الإنجاب مختلف يتطلب التدخل بالمنظار وإجراء حقن مجهرى  فى بعض الحالات.
 
 

البوليميا 

 
البوليميا .. مرض مشهور نسمع عنه بسبب إصابة الملكة ديانا به، ولكننا لا نعلم عنه الكثير، لذلك توضح لنا الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائى العلاج النفسى، حقيقته حيث إنه  مرض النهام العصابى  وتكون فيها الحالة تتناول الطعام بشراهة دون السيطرة على النفس، ولا التحكم فى الكمية ثم تلجأ إلى التقيؤ اللاإرادى من خلال وضع الأصبع فى الفم أو استخدام الكثير من الملينات للتخلص من كمية الطعام التى تتناولها.
 
وأضافت عبد العظيم، أن مرضى البوليميا عادة ما يكون جسمهم نحيل جدا لحالة توصلهم للموت أحيانا من قلة اكتساب جسمهم من هذه المواد الغذائية، ويبدأ هذا المرض فى الظهور خلال فترة المراهقة من 12 إلى 20 سنة، حيث يصيب من يتطلعون للجسم المثالى ويعجبون بنفسهم كثيرا خاصة فى السيدات عن الرجال. 
 
وأرجعت أخصائى العلاج النفسى المرض إلى كونه أحد اضطرابات الطعام والتى يمكن علاجها من خلال متخصص نفسى لأن له أسباب النفسية كامنة خلفه، وذلك من خلال العلاج المعرفى السلوكى الذى يتم من خلال جلسات نفسية متكررة عن صورة الشخص لجسمه وثقته فى نفسه.
 
 

الباى بولار

 
من البوليميا للباى بولار، يكشف لنا الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، عن سمات الاضطراب الوجدانى ثنائى القطبين "الباى بولار"، وهو اضطراب يكون صاحبه ما بين الهوس والاكتئاب خلال اليوم نفسه أو خلال فترات متقاربة، وهو عبارة عن مرض عقلي، نسبتة 3% إلى 5% من كل مجتمع، عبارة عن اضطرابات مزاجية تحدث عند تغيير الفصول فى الربيع والخريف، ويكون اختلالها ما بين الليل والنهار.
 
وأضاف فرويز، أن الشخص المصاب بهذا الاضطراب يعانى  اضطراب المزاج من اكتئاب شديد وعصبية وعدم قدرة على اتخاذ القرار وافتعال المشكلات فى النهار، ثم يعود ليكون فوق طبيعى فى المساء حيث الفرحة والخروج والضحك المتواصل أو العكس، وما بين حالتان الاكتئاب والنشاط، يكون الشخص كلامه كثير تارة ولا يتحدث ومنعزل تارة أخرى.
 
وأكد فرويز، أن نسبة إصابة الأشخاص بهذا الاضطراب وراثيا تكون أعلى لأن الشخص يحمل الجين الخاص بالاضطراب، والذى يكون راجع لاضطراب فى كيمياء المخ ويصل الأمر بالمريض بعدم النوم أحيانا ويحتاج لمثبتات مزاجية وحجز فى المستشفى فى بعض الأحيان عند خروج حالته عن السيطرة وعدم إدراكه لما يفعله خلال النوبات الحادة إلى أن يعود بالعلاج لوضعه الطبيعى غير متذكر لكل ما فعله من أمور غير طبيعية أو سوية نهائيا.
 
 

الثلاسيميا

 
الثلاسيميا ليس مرض غريب أو ليس له علاج، كما أنه ليس مخيف بقدر وقع الاسم على مسامع الشخص، فهو فى الحقيقة مسمى آخر لانيميا البحر المتوسط، وهو اضطراب في الدم موروث يجعل جسمك ينتج الهيموجلوبين بشكل أقل مما يسبب فقر الدم، ويجعلك تشعر بالضعف والتعب، وفقر الدم الشديد ويلحق الضرر بالأعضاء ويؤدي إلى الوفاة أحيانا إن لم يتم التعامل معه بشكل دورى.
 
وفقا لما ذكره موقع "webmd" الطبى، تكون أبرز أعراضه المرضية:
 
- فقر الدم
 
- الإحساس بالضعف 
 
- ضيق التنفس
 
- مشكلات  فى النمو 
 
- الإصابة بالحمى 
 
- الإسهال.
 
 
أما عن الاختبارات الخاصة بمرض الثلاسيميا فهى:
 
-  تحليل عدد كرات الدم .
 
- اختبار الجينات لمعرفة ما إذا كان لديك الجينات التي تسبب الثلاسيميا.
 
- تحليل مستوى الحديد.
 
- صورة دم الذي تقيس كميات من أنواع مختلفة من الهيموجلوبين.
 








الموضوعات المتعلقة

ما تحديات علاج الثلاسيميا؟

الخميس، 16 مايو 2013 01:13 م

مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة