قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن وفاة طفل رضيع أثارت مناقشات واسعة بين الأطباء بعد زعم أنه توفى بسبب جرعة زائدة من الماريجوانا.
وأوضحت الصحيفة، أن رضيع يبلغ من العمر 11 شهرا عانى من نوبة وتوفى بسبب سكته قلبية عام 2015 فى مستشفى كولورادو، ثم أصدر الأطباء تقريرا يربط وفاته بالماريجوانا.
وقال الدكتور كريستوفر هويت، من مركز روكو ماونتن للسموم والدواء في ولاية كولورادو لقناة أخبار "KUSA"، :"كنا نريد فقط التأكد من أننا لن نقول إن هذه الوفيات الناجمة عن الماريجوانا إلا إذا كان لدينا الدليل الذى يربط الوفاة بالمخدر".
كان الدكتور هويت فى الخدمة كضابط مراقبة السموم عندما كان يعالج الطفل ووجد أن اختبار بوله والدم جاء إيجابيا للماريجوانا.
وقال: "أمر أدى إلى آخر وانتهى الطفل مع توقف القلب.. وتوقف الطفل عن التنفس وتوفى".
وخلص التقرير إلى أنه "حتى كتابة هذه السطور، كانت هذه أول حالة وفاة للأطفال مرتبطة بالماريجوانا".
وذكر الطبيبان توماس ناب وكريستوفر هويت، اللذان نشرا تقريرهما في مجلة "الممارسات السريرية والحالات فى طب الطوارئ" (Clinical Practice and Cases in Emergency Medicine)، أن الشىء الوحيد الذى عثروا عليه فى جسم الطفل لدى وفاته عام 2015 هو الماريجوانا.
وسجل السبب الرسمى لوفاة الطفل باعتباره التهاباً في عضلة القلب، وهو أمر نادر الحدوث لدى الأطفال. كما أكد الطبيبان أنهما استبعدا جميع الأسباب المعروفة لحالة الطفل والتى تشمل البكتيريا وفيروس كوكساك والفطريات والطفيليات.
وشرح الطبيب هويت، قائلاً:" الشىء الوحيد الذى عثرنا عليه في جسم الطفل هو الماريجوانا. كثافة عالية من الماريجوانا فى دمه. لم يتحسن وضع الطفل، وازدادت الأمور سوءاً، فتوقف قلبه، وتوقف عن التنفس وتوفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة