قال رئيس الحكومة الإيطالية السابق، ماتيو رينزى، تعليقا على مطالبة النيابة العامة فى روما لبريطانيا بإصدار قرار توقيف دولى بحق مها عبد الرحمن، الدكتورة بجامعة كامبريدج: "نحن لا نطلب إلا الحقيقة، وأستاذة كامبريدج تخفى شيئا فى قضية ريجينى".
وبحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فإن ماتيو رينزى تحدث كثيرا عن تكتم جامعة كامبريدج على معلومات تخص التحقيق فى مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، مشيرا إلى أن إخفاء معلومات من قبل أستاذة الجامعة يعوق التعاون القضائى بين البلدين.
واستطردت الصحيفة الإيطالية، فى تقرير نشرته اليوم الخميس، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإيطالى السابق ماتيو رينزى، كان قد أعرب فى وقت سابق عن شكوكه ومخاوفة من مها عبد الرحمن، ولم يتردد فى وصفها بـ"الناشطة"، واتهامها بإخفاء أمور جوهرية تخص "ريجينى".
جدير بالذكر أن مها عبد الرحمن، الأستاذة بجامعة كامبريدج البريطانية، عضو بجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، وكانت على اتصال مباشر بالشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وهو من وجهته للاتصال بالباعة الجائلين وكانت تتابع تحركاته وأنشطته بشكل متواصل، ومنذ مقتل الشاب الإيطالى مطلع العام السابق والشبهات تحيط بالجامعة وعضو هيئة تدريسها الإخوانية بالتورط فى الأمر وإخفاء معلومات جوهرية تخص القضية.