يعتقد محبو أفلام الخيال العلمى أن الكائنات الفضائية تشبه المخلوقات الوحشية الكبيرة ولونها أخضر كما صورتها الأفلام الأمريكية التى تناولت هذا الأمر، ولكن البحوث الجديدة تشير إلى أنها قد تكون شبيهة بالبشر بشكل كبير على عكس ما يتوقعه الكثيرون، ولأول مرة، يستخدم الخبراء نظرية داروين التطورية للتنبؤ بشكل الحياة خارج الأرض، على أمل الحصول على رؤى جديدة وأنماط حول سلوك الكائنات المحتمل أن تكون منتشرة حولنا فى الكون.
كائنات فضائية
وأوضحت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد نشرت هذا الأسبوع فى المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكية، أن الكائنات الفضائية من المرجح أن تتشكل من نفس العمليات والآليات التى غيرت البشر على مر الزمن، وهو ما يجعلها لا تختلف كثيرا عن شكل البشر.
ويقول سام ليفين، الباحث فى قسم علم الحيوان فى أكسفورد: "إن المهمة الأساسية التى يقوم بها علماء الفلكولوجيا، أولئك الذين يدرسون الحياة فى الكون، هى التفكير فى ما قد تكون عليه الحياة خارج الأرض، لذلك تم الاستعانة بنظرية التطور فى محاولة للتوصل إلى صورة واضحة عن هذا الأمر".
وأضاف أن من خلال التنبؤ بأن الكائنات الفضائية مرت بمرحلة انتقالية كبيرة، يمكننا القول بإن هذا من شأنه أن يجعلهم يشبهوننا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة