كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أنه تم ربط تلوث الهواء بسرطان الكلى والمثانة، مما يدل على أن الجسيمات السامة قد تسبب ضررا خارج الرئتين.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت دراسة رائدة أن جسيمات "PM2.5" المجهرية الناتجة عن عوادم السيارات يمكن أن تثير خطر التعرض للوفاة من سرطان الكلى أو المثانة بنسبة 15%.
وأوضح الباحثون أن الناس الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة، المعرضين لثاني أكسيد النيتروجين من سيارات الديزل، أكثر عرضة للموت من سرطان الأمعاء بنسبة 6%.
ويرتبط تلوث الهواء فى المدن البريطانية بحوالى 40 الف حالة وفاة مبكرة سنوياً مع الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، كما يعتبر سرطان الرئة هو واحد من أكبر القتلة، ولكن كان هناك القليل من الأدلة على تسببه فى الاصابة بأنواع أخرى من السرطان.
وقد كشفت دراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية استمرت 22 عاما شملت أكثر من 600 ألف شخص في الولايات المتحدة، أن تلوث الهواء يسبب سرطان المثانة والكلى.
وقالت الدكتورة "ميشيل تيرنر"، مؤلفة للدراسة: "يشير هذا البحث إلى أن تلوث الهواء مصحوبا بالموت من معظم سرطانات غير الرئة، ولكن الارتباطات مع سرطان الكلى والمثانة وسرطان القولون والمستقيم تستحق المزيد من التحقيق."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة