كشف الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أن فرثق البحث العامل فى المطرية استخرج 1912 قطعة صغيرة من النصف الثانى للتمثال المكتشف فى المطرية خلال مارس الماضى، بالتعاون بين البعثة المصرية الألمانية.
وقال "العنانى"، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة الآن، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة حول الإهمال وسرقة الآثار، إن تمثال المطرية اكتُشف فى مارس، وقد أبلغت البعثة المصرية الألمانية رئيس مجلس الوزراء باكتشاف تمثال ضخم جدا، الكتف والصدر فيه طولهما 8 أمتار، وكانت الوزارة قد سلمت المنطقة للأوقاف قبل 2003، متابعا: "بعد استخراج التمثال وجدت أمورا خاطئة فى عملية الكشف والاستخراج، وأحلت الموضوع للنيابة الإدارية، عشان لما خرجوا الرأس سابوها فى العراء بدون حماية، ومنطقة القاهرة قالت التمثال لم يُكسر، والنصف الثانى للتمثال استُخرج جزء منه الشهر الماضى، عبارة عن 1912 قطعة كتلة صغيرة، ولا نعرف أين باقى التمثال".
وتابع الوزير حديثه، قائلا: "تمثال المطرية طلع واترمّم واتنقل فى موكب مهيب من المطرية فى الفجر، وأكتر من 70 قناة عالمية صوّرت مشهد نقله، وأنا سبت الوزارة وقعدت فى المطرية اليومين دول لحد التمثال ما اتنقل، وكلمة المطرية سبقت أسماء وأخبار رؤساء دول لعدة أيام بسبب هذا الكشف المهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة