أثار تقديم امتحانات الفصل الدراسى الأول بالمدارس الحكومية والخاصة بجميع المحافظات غضب أولياء الأمور حيث تم تقديم الامتحانات قرابة الـ" 10 أيام كاملة.
وحسب أولياء الأمور، يترتب علي الموعد الجديد عدم شرح الأجزاء الأخيرة بالمناهج بشكل وافى وبالتالى عدم قدرة الطلاب على تحصيلها للاستفادة منها إضافة أن المدارس الخاصة عقدت اختبارات شهرية مما أدى الى تعطيل شرح بعض الدروس.
وطالبت حملة تمرد على المناهج التعليمية وزارة التربية والتعليم حذف الوحدة الاخيرة من المناهج لكل المواد فى كل المراحل الدراسية، وتم تدشين هاشتاج #حذف_الوحدة_الاخيرة_لكل_المواد
وأوضحت حملة تمرد على المناهج التعليمية أن تقديم امتحانات المواد الرسمية يؤدى إلى تقديم موعد امتحانات المستوى الرفيع وامتحانات المواد العملية اسبوعا اضافيا، مضيفة أن المعلمين أنفسهم أكدوا أن المناهج لن تأخذ حقها من الشرح، و"هتتكروت".
ووجهت الحملة عدة تساؤلات الى وزارة التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى تضمنت كيف بمناهج مفترض أن تنتهى فى الأسبوع الأخير من ديسمبر أن تنتهى فى نصف الشهر بشكل فجائي ؟ وكيف للمعلمين أن يستكملوا المناهج ويقوموا بشرحها شرحا وافيا فى هذا الوقت القصير جدا ؟
وكيف للطلاب أن يقوموا بالفهم والتحصيل؟ وهل الهدف من العملية التعليمية هو إنهاء المقررات فقط أم الهدف هو استيعابها والاستفادة منها ؟
وقالت سماح أبو بكر أدمن الحملة ومؤسسها أنها فى انتظار رد وزارة التربية والتعليم وتلبية مطلبهم الشرعى والمنطقى وهو حذف الوحدة الاخيرة.
فى سياق متصل قالت مصادر مسئولة بالوزارة لليوم السابع" أنه سيتم دراسة مطلب أولياء الأمور بعد التأكد من حجم الأجزاء المتبقية من منهج الفصل الدراسى الأول، بالتنسيق مع الموجهين، لافتة إلى أن امتحانات الفصل الدراسى الأول قد ترتكز على الموضوعات الأولى فى المناهج طبقا لمواصفات الورقة الامتحانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة