رفضت تشاد مزاعم أمريكية بتلقى رئيسها إدريس ديبى رشوة قدرها مليونا دولار مقابل منح شركة طاقة صينية حقوقا نفطية دون تنافس دولي.
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن توجيه اتهامات إلى شى بينغ باتريك هو، وزير الشؤون الداخلية السابق فى هونج كونج ، ووزير الخارجية السنغالى السابق شيخ جاديو بدفع رشا لمسؤولين رفيعى المستوى فى تشاد وأوغندا.
وقالت الحكومة التشادية فى بيان مساء الأربعاء إنها "غاضبة وترفض هذا الهجوم العنيف على رئيس دولتنا"، مضيفة أن ديبى يسعى دائما للتمسك بالشفافية فى قطاعات الموارد الطبيعية فى تشاد.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن جاديو تلقى 400 ألف دولار من شى عن طريق تحويلات بنكية من نيويورك للعب دور الوسيط فى توصيل رشا إلى ديبى نيابة عن شركة طاقة لم يذكر اسمها مقرها شنغهاي.
ولم يدل شى ولا جاديو، اللذان اعتقلا الأسبوع الماضي، بأى تعليق علنى على الاتهامات الموجهة إليهما.
وتضخ تشاد، وهى دولة غير ساحلية، حوالى 130 ألف برميل من النفط يوميا. وتأتى فى المركز الثالث فى ذيل قائمة مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية وفى المركز 159 بين 176 دولة على مؤشر مدركات الفساد الذى تعده منظمة الشفافية الدولية.