قالت الدكتورة عادلة كريم رئيس جمعية نساء ضد الإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الإرهاب الأسود لا يفرق بين مصلين فى مسجد أو فى كنيسة، وكلما اشتد الوعى به كلما زاد من هجماته، ولكن علينا الصمود، ونحن نعلم من يمول الإرهاب ويدعمه سواء دول أو أفراد، وفى مقدمتهم قطر وتركيا .
وأوضحت فى تصريحات خاصة لليوم السابع تعليقا على حادث مسجد الروضة فى شمال سيناء، أن الهدف الخبيث من تلك الهجمات الغادرة محاولة ثنى همم المصريين وزعزعة استقرار مصر وتمويه الأفكار، وهذا لن يتحقق.
وقالت الدكتورة عادلة، إنه على المجتمع الدولى اتخاذ خطوات جادة تجاه من يدعمون الإرهاب على خطى الدول العربية الأربع "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" التى أصدت مؤخرا قوائم جديدة للإرهاب تضم 11 فردا وكيانين، هما من أكبر الكيانات التى تنشر الفكر المتطرف، وهى خطوة قوية تدل على إصرار المنطقة على المضى قدما ف مواجهة الإرهاب.
وذكرت رئيس جمعية نساء ضد الإرهاب، أن القرارات الأخيرة للرباعى العربى، نتمنى أن تكون دافعا لتشجيع الآخرين خاصة الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة على اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة من الإرهاب وداعميه، وعلينا أن نتذكر من يرأس هذه المؤسسات من الإرهابيين أمثال القرضاوى وهى مؤسسات خلت من القمم الفقهية فى الإسلامبل حرصت على ضم المتطرفين بين جنباتها.
كان إرهابيون استهدفوا مواطنين مدنيين بمحيط مسجد فى منطقة غرب العريش صباح اليوم، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، نقلوا للمستشفيات القريبة من مكان الحادث، أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش بشمال سيناء، وقبل قليل، ارتفع إلى إلى 115 شهيدا و80 مصابا.
