صار أمرا طبيعيا أن نشاهد الآثار المصرية وهى تباع فى المزادات العالمية، هذا المشهد يتكرر دون وجود رقيب أو رادع يمنع بيعها، لكن المثير للدهشة والذى لا يعلمه البعض أن الآثار المصرية لا تباع دائما بأسعار مرتفعة، فبعض المزادات تقدرها بثمن يمكن القول بأنه "بخس".
من ذلك ما فعله مزاد بونهامز فى لندن، الذى قرر إقامة معرض لبيع الآثار المصرية واليونانية تحت عنوان "أنتيكات"، وذلك يوم 28 نوفمبر الجارى، ويضم المعرض أكثر من 100 قطعة أثرية.
وجاءت أغلى قطعة أثرية مصرية لجدارية "ليمستون ريليف مع هيروغليفى"، وتقدر ما بين 28 إلى 39 ألف يورو.
كما يعرض المزاد تمثال كاهن آمون وهو مصنوع من الحجر الجيرى، ويقدر ثمنه ما بين 28 إلى 39 ألف يورو، كما يعرض المتحف لوحة ساركوفاجوس من الخشب المصرى، وتقدر قيمه اللوحة ما بين 2.300 إلى 3.400 يورو.
ويقدم المعرض تمثالين لسيدتين مصنوعين من الخشب، ويقدر ثمنهما ما بين 2000 إلى 3000 يورو، وأيضا ماسك مصرى من الخشب وقدر ثمنه ما بين 1.700 - 2.300 يورو.
كما يعرض المزاد تمثالا مصريا من البرونز، ويقدر ثمنه ما بين 2.300 إلى 4.500 يورو، كما يعرض تمثال سخمت الشهير ما بين 6.800 إلى 9000 يورو، ويتم عرض تمثال برونزى لـ أوزيريس المصرية، ويقدر ما بين 3.400 إلى 5600 يورو.