بعد قرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس الجمعة، تأجيل زيارته المرتقبة إلى مخيمات مسلمى الروهينجا، اللاجئين فى بنجلاديش، وذلك فى أعقاب الحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف مسجد الروضة فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء، وأسفر عن مقتل أكثر من مئتى شهيد وعشرات المصابين .
أناب شيخ الأزهر وكيله الدكتور عباس شومان فى السفر إلى بنجلاديش، حيث كلف شيخ الأزهر وكيل الأزهر برئاسة الوفد المتوجه إلى بنحلاديش نيابة عنه بعد الحادث الأليم الذى وقع أمس ببئر العبد، كما وجه باستمرار توزيع المساعدات لأسبوع آخر، ويضم الوفد المشير سوار الذهب رئيس جمهورية السودان الأسبق وعضو مجلس حكماء المسلمين.
وأوفد شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وفدًا رفيع المستوى من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لزيارة مخيمات لاجئ الروهينجا فى بنجلاديش، والذين فروا من ويلات الاضطهاد وعمليات التهجير القسرى التى تعرضوا لها فى وطنهم بورما.
وكان من المقرر أن يبدأ الإمام الأكبر اليوم السبت، زيارة إلى مخيمات مسلمى الروهينجا، اللاجئين فى بنجلاديش، وكذلك عقد عدة لقاءات مع كبار المسئولين والقيادات الدينية فى بنجلاديش لبحث حل عاجل لهذه المأساة اللا إنسانية .
كما تلقى الإمام الأكبر شيخ الأزهر برقية تعزية من المشير سوار الذهب رئيس جمهورية السودان الأسبق، وعضو مجلس حكماء المسلمين تقدم فيها بخالص التعازى والمواساة للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والمصريين جميعًا حكومة وشعبًا،على حادث العريش الإرهابى الذى وقع أمس بمسجد الروضة بشمال سيناء، معربًا عن تنديده واستنكاره لهذا التفجير الإجرامى الذى استهدف المصلين بمسجد الروضة بمدينة العريش شمال سيناء.
وتوجه المشير سوار الذهب بالدعاء سائلاً المولى عز وجل، أن يرحم الضحايا الأبرياء وأن يتقبلهم الله وينزلهم منزلة الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وأن يحفظ مصر وأهلها حكومة وشعبًا من كل سوء وأن يقدر لها الخير والنماء والأمن والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة