ماذا فعل مدير أمن الشرقية مع تجار المخدرات والعناصر الارهابية؟

الأحد، 26 نوفمبر 2017 01:00 ص
ماذا فعل مدير أمن الشرقية مع تجار المخدرات والعناصر الارهابية؟ اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عام و4 أشهر من تولى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تشهد خلالها المحافظة، تحسنا كبيرا فى الجانب الجنائى بشكل ملحوظ، وتم مقتل وضبط أباطرة الإجرام بالمحافظة، التى روعت أمن المواطنين لفترات طويلة، من بعد ثورة 25 يناير.

حيث تمكن الرجل المسئول الأول عن الأمن بمحافظة الشرقية، من إعادة النظر فى الخطة الأمنية التى كانت متبعة بالمحافظة، وقام منذ اللحظات الأولى من جلوسه على مقعد مدير أمن الشرقية، بتشكيل لجنة مع الأجهزة الأمنية والرقابية بالمحافظة، لمراجعة جميع الأكمنة الأمنية من جديد، وتطوير الأقوال الأمنية والخدمات والارتكازات الليلية بما يتلاءم مع الظروف الأمنية الراهنة، حيث تم رفع بعض الأكمنة لعدم جدواها، واستبدالها بأقوال أمنية.

كما تم الإبقاء على بعض الأكمنة الأخرى، وتعزيزها وبناء أسوار لها، وتركيب كاميرات مراقبة، وإنشاء دوشم، كما تم تعزيز الخدمات فى بعض الأكمنة بمدرعات، وتم تزويد جميع الأكمنة بمحطة أجهزة لاسلكية ثابتة ودعم الأكمنة من الناحية الإنشائية ببناء أسوار لها.

وسرعان ما أتت هذه الخطة بثمارها، حيث تطور الأداء الأمنى بالمحافظة وخاصة فى المجال الجنائي، حيث تمكن ضباط المباحث الجنائية، بقيادة اللواء هشام خطاب مدير مباحث الشرقية السابق، من القضاء على أخطر أباطرة الإجرام بالمحافظة، وبدأ يتساقطون أمامهم، كما تصفية 7 من أخطرهم "هاشم مأمون" الذى روع أهالى منيا القمح لسنوات كثرة من بعد ثورة يناير، فضلا عن النهاية الإجرامية للمجرم "حيبو" الذى روع أهالى مركز الزقازيق.، كما تم ضبط أكثر من 20 عنصرًا خطرًا روعوا أمن المواطنين، ومنهم "محمد سمير أبوالمجد" بمنيا القمح، المتهم فى 28 قضية سرقة وخطف وقتل، و"سيد مريشد" أكبر تاجر مخدرات بالمحافظة، كما ضبطنا أخطر العناصر الخطرة من عائلة الزلمات التى اتخذت من الطبيعة الجغرافية بقرية كفر أبونجاح وكرًا إجراميًا لسرقة المواطنين وتجارة الهيروين والسلاح، فضلا عن إزالة منزل أكبر تاجر مخدرات بالمحافظة، ويدعى "السيد م ح م" وشهرته السيد مريشد 45 سنة، مقيم بساتين الإسماعيلية، مركز بلبيس، المقامة فى قطعة أرض زراعية، على مسحة 800 متر، داخل قطعة أرض عبارة عن 10 أفدنة، ومحاطة بسور من الخارج حول قطعة الأرض.

كما أشرف "اللواء رضا طبلية" الأسبوع الماضى، على شن حملات مكبرة على مناطق الرويسات بمدينة بلبيس والصنافين وكفر أبو نجاح، لتجفيف منابع الهيروين، قادها اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية،بإشراف اللواء جمال عبد البارئ مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة الأمن العام، وقامت الحملات بمداهمة تلك البؤر الإجرامية وتمكنت من ضبط 120 قطعة سلاح نارى و55 كيلو حشيش وتنفيذ مئات الأحكام.

وعلى الجانب السياسى، نظمت مديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء "رضا طبلية" عددًا من الحملات، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى، والأمن العام، فى قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، وتم ضبط عناصر إخوانية مؤثرة بالقرية، أخطرهم "الهادى عمران"، الممول الرئيسى لمسيرات الإخوان بالقرية، كما تم ضبط عناصر أخرى مؤثرة ممن صدرت بحقهم أوامر ضبط وإحضار، وتم أيضا ضبط عناصر سياسية وضبط عناصر جنائية بحوزتها مواد مخدرة، وتسببت تلك الحملات فى عودة الهدوء لقرية العدوة، واختفت مظاهرات جماعة الإخوان من الشوارع، والتى كانت تعيق حركة المواطنين وتحرض على العنف والتظاهر ضد الدولة، وتم ضبط أكثر من 15 خلية إخوانية، تحرض على العنف بالعاشر من رمضان ومدينة بلبيس ومنيا القمح، كما تضمنت الخطة الأمنية، تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس التى تشهد كثافات عالية من المواطنين، كما تضمنت الخطة التشديد على تشكيل لجنة مع الأجهزة الأمنية والرقابية بالمحافظة، لمراجعة جميع الأكمنة الأمنية من جديد، وتطوير الأقوال الأمنية والخدمات والارتكازات الليلية بما يتلاءم مع الظروف الأمنية الراهنة، حيث تم رفع بعض الأكمنة لعدم جدواها، واستبدالها بأكوال أمنية، تم تزويد جميع كنائس المحافظة، وعددها 75 كنيسة ومضيفة، بكاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية وأجهزة كشف يدوية عن المتفجرات ومرايات للكشف عن السيارات، كما تم إعداد فرق تأهيلية لمسؤولى الأمن الإدارى بالكنائس، رجال وسيدات، وتم تدريبهم على كيفية الكشف عن المفرقعات، إذ تم الانتهاء بالفعل من تدريب 150 من أفراد الأمن الإدارى.

كما أحال "طبلية" عددا من الضباط وأمناء الشرطة المتورطين فى قضايا والمتقاعسين عن عملهم إلى المحاكمة وقدم عدد منهم إلى المحاكمة، ووقف عدد منهم عن العمل.

يتمتع "طبلية" بالدقة فى العمل، ويتابع ليلا نهار الخطط الأمنية ومأموريات السجون، وكما يتمتع بشخصة قوية، حيث قاما وصارما فى توقيع العقوبات والجزءات على المقصرين والمتقاعسين فى تأدية عملهم، حيث قاما مؤخرا برفع ضابط مباحث برفع الجنوب من المباحث بسب نومه أثناء الخدمة، ويرفض "طبلية" أى مجاملات أو محسوبية فى العمل.

ولكن لا يزال الشراقوة يأملون فى تحسن الوضع فى مجال المرور والمرافق وتنفيذ الأحكام، على غرار مجال البحث الجنائي.

اللواء رضا السيد أحمد طبلية من مواليد محافظة البحيرة، تخرج فى كلية الشرطة سنة 1982، بدأ حياته العملية ضابطا بمديرية أمن القاهرة لمدة 5 سنوات، ثم انتقل للعمل بمديرية أمن الغربية، وعمل رئيسًا لمباحث كفر الزيات لمدة 8 سنوات، ثم انتقل للعمل بمباحث سوهاج، ثم مفتشًا لمباحث الغربية، ثم رئيسًا لفرع البحث الجنائى بالمحلة، وكانت رتبته مقدم.

بعد ذلك تم تصعيده رئيسًا لمباحث مديرية أمن القليوبية، ثم رئيسًا لمباحث الغربية، ثم مديرًا لمباحث بنى سويف، ورئيسًا لفرع الأمن العام بالشرقية، ثم مساعدًا لمدير الأمن العام لمنطقة القناة، ثم حكمدارًا لمديرية أمن بنى سويف، ثم مديرًا لأمن بنى سويف، ثم مديرًا لأمن المنيا، وبعدها مديرًا لأمن الشرقية فى شهر يوليو 2016 ثم تم تجديد الثقة له الحركة الماضية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة