رغم عدم وجود نص قانونى واضح حتى الآن يعاقب على جريمة الاغتصاب الزوجى، إلا انه يعد من أبشع جرائم العنف ضد المرأة ، لما له من تأثيرات سلبية على على الصحة النفسيه والجسدية، فإجبار المرأة على العلاقة الزوجية ينتج عنه العديد من المضاعفات الصحية التى يمكن أن تؤثر على حياتها بشكل عام .
وفى هذا السياق قال الدكتور أيمن هانى ، استشارى النساء والتوليد، إن المضاعفات الصحية التى تحدث للمرأة فى حال إجبارها على العلاقة تنقسم إلى 3 أشياء وهى :
أولا: عدم وجود إشباع فى العلاقة يترتب عليه احتقان للدم فى منطقة الحوض، يؤدى لمتاعب وآلام شديدة تصاحب الدورة الشهرية.
2: الالتهابات المهبلية المتكررة، والتى تسبب مشكلة فى منطقة المهبل.
3: فى حال وجود عنف زائد فى العلاقة ما بين الزوجين، قد يحدث ضغط شديد على عضلات الحوض يؤدى لآلام مزمنة بمنطقة الحوض ينتج عنها تشنج داخل هذه العضلات يسمى بالتشنج المهبلى.
وأضاف:علاج هذه المشكلة يعتمد على ثلاثة مراحل
- علاج النفسى والمشاكل الزوجية أثناء الجماع لتحسين الحالة النفسيه للزوجة وجعلها تتقبل العلاقة بشكل طبيعى
- مع علاج للتشنجات المهبليه عن طريق حقن العضلات
- وعلاج الالتهابات المهبلية بالأدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة