قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك 900 ألف عبوة من دواء البنسلين طويل المفعول محتجزة فى الجمارك للانتهاء من إجراءات الإفراج الجمركى ، فى الوقت الذى يعانى منه السوق المصرية من نقص شديد من كميات هذا الدواء منذ شهرين ، وهناك حالات كبيرة من التجمهر للمواطنين فى الكثير من المناطق للبحث عن هذة الحقنة .
وأضاف الدكتور على عوف فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " أن الشعبة توجهت بشكوى إلى الجهات الرقابية ضد سوء تخطيط وزارة الصحة لتوفير الدواء فى الأسواق منذ الشهرين الماضيين ، كما أن نقص الدواء أدى إلى فتح طريق آخر لبيعها بالسوق السوداء بقيمة 80 جنيها للواحدة ، وسعر بيعها الحقيقى 7 جنيهات، كما أنه لا يوجد أى ضمان لصلاحية المباع فى السوق السوداء على صحة المرضى بالإضافة إلى اشتعال أسعارها .
وأشار رئيس شعبة الأدوية إلى أن دواء البنسلين طويل المفعول هى حقن يتم استخدامها للأطفال المصابون بحمى روماتيزمية حتى لا تؤثر الحمى على القلب ، وتسبب الذبحة الصدرية أو جلطات القلب ، موضحا أن الأطفال المعرضين للإصابة باللوز أكثر من 3 إلى 4 مرات فى العام ، تؤدى إلى إفراز سموم منها قد تصل إلى القلب ، ولابد من توافر هذا الدواء لهؤلاء الأطفال حتى لا يصابوا بالأمراض المزمنة فى القلب.
وفى نفس السياق، أكد على أن هناك كميات من حقن البنسلين التى تدخل مهربة إلى السوق من تركيا وتباع للمواطنين بـ 200 جنية للواحدة ، ولا يوجد أى إثبات لصلاحية استخدامها ، ولابد من التدخل السريع من الحكومة لوقف هذة الأزمة ، وتوافر الكميات المحتجزة فى الجمارك للأسواق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة