مع كل التفهم لحسن النوايا، وكل التقدير للمشاعر الوطنية الجياشة التى دفعت بعض المواطنين المخلصين، عقب حادث مسجد الروضة الإرهابى، إلى مطالبة الدولة بالسماح بتسليح القبائل فى شمال سيناء لمساعدة الجيش والشرطة فى القضاء التام على ما تبقى من عناصر إرهابية وإجرامية فى مثلث «رفح والعريش والشيخ زويد»، وقيام بعض الجهات والعناصر داخل الدولة وأجهزة الإعلام بتأييد وترويج هذا الطرح، أرجو أن ننتبه جميعاً إلى أن أحد أهم الأهداف التى تسعى إليها الجهات الداعمة للجماعات الإرهابية منذ وقت طويل هو وجود كيانات وتنظيمات مختلفة غير القوات المسلحة والشرطة تحمل السلاح تحت أى مسمى ولو بهدف نبيل مثل مساعدة الدولة فى حفظ الأمن بالمناطق الحدودية ومناطق النشاط الإرهابى، ولكن بالطبع هذه دعوى خبيثة تحمل فى ظاهرها الرحمة، ويكمن فى باطنها كل العذاب، وأرجو لكى نفهم المغزى من هذا الكلام أن ننظر إلى الوضع الأمنى الآن فى محيطنا الإقليمى، ونرى ما آل إليه الحال على الأرض نتيجة وجود السلاح فى أيدى أطراف عديدة فى الدول المجاورة. أرجو من وسائل إعلامنا المحترمة ألا تروج لمثل هذه المفاهيم الخاطئة، لأن العقيدة الأمنية للدولة المصرية والدستور لا يسمحان بهذا الأمر على الإطلاق، خاصة أن أبطال الجيش والشرطة البواسل قادرون تماماً على التعامل الحاسم مع هؤلاء الجبناء، ولكنهم يستخدمون القوة المحسوبة للحفاظ على حياة المواطنين الأبرياء من أهالى سيناء الشرفاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
توزيع السلاح ...
وجود السلاح في أيدي العامه خطير للغايه .يمكن استخدامه في أغراض أخري ..انقلوا مخاوفكم واي اشتباه للجهات المسئوله ....
عدد الردود 0
بواسطة:
Lolo
السؤال
نعم سمعنا ان السواركه رفعت طلب لوزير الدفاع للمشاركة في محاربة المجرمين وطبعا سعدنا بهذا التلاحم بين الجيش والشعب لاننا ليس عندنا هذا الحس السياسي والامني مثل حضرتك ،والسؤال الان هل الجهات المسؤولة في الدولة تقرأ هذا الكلام المتزن ؟ السؤال الثاني ما الضرر اذا قدمت هذه القبائل دعما لوجستيا لقوات الجيش فهم أدرى بالجبل ومخابئه وثنياته وكهوفه ؟