أكدت الدكتورة أمانى هلال أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى للأورام، خلال مؤتمر "حرك السكون تحديات الحياة ما بعد سرطان الثدى الانتشارى"، أن سرطان الثدى المنتشر يمثل 10% من الحالات الجديدة فى مصر، وحوالى 30% من الحالات الموجودة التى كانت مصابة بسرطان الثدى وحدث انتشار من ضمن حالات سرطان الثدى.
وأشارت إلى أن أكثر أماكن عرضة لانتشار السرطان فيها هى الرئة ، والكبد، والعظام ،مضيفة أن نتائج العلاج تحسنت مع ظهور علاجات جديدة مثل العلاج الهرموني، والعلاج الموجة .
وقالت إن علاج سرطان الثدى يعتمد على نوع الورم ، والحالة الصحية للمريضة ما بين علاج هرمونى وكيميائى ، وعلاج موجه، وأحيانا نحتاج للعلاج الإشعاعى، موضحة أن نسب شفاء سرطان الكبد قليلة فى الحالات المتأخرة، مشيرة إلى أن انتشار الورم بالكبد يختلف عن انتشاره فى العظام ، لذلك فان الاكتشاف المبكر يحقق نسب شفاء قد تصل إلى 98%، وكلما كان الاكتشاف مبكرا كلما قل خطر الاصابة بسرطان الثدى المنتشر.
وأضافت أن العلاجات الحالية هى العلاجات الكيميائية والهرمونية والموجهة، وحديثا العلاجات المناعية، مشيرة إلى أن العلاج المناعى مازال حديثا، وتحت التجارب، ولكن العلاج الكيميائى والهرمونى متوفران سواء عن طريق نفقة الدولة والتأمين الصحى ويعطى مجانا فى المراكز المتخصصة ،والجامعية، ولكن العلاج الموجة موجود فقط فى التأمين الصحي.
