وجه النائب العام الأنجولى، رئيس اتحاد جمعية النواب العموم الأفارقة، فى بداية كلمته الشكر لأعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية نواب إفريقيا وجميع الحضور، وخاصة الذين شاركوا من النواب الغربيين من أمريكا، والحضور من الجمعية الدولية للنواب العموم ممثلى مكاتب الأمم المتحدة.
وقال النائب العام الأنجولى، خلال كلمته بافتتاح مؤتمر النواب العموم الأفارقة للقمة الـ12 بعنوان مناقشة التقنيات الحديثة للتحقيق والادعاء فى الجرائم العابرة للحدود الدولية، موجهاً الشكر باسم جمعية نواب إفريقيا للنائب العام نبيل صادق، مؤكداً أنه وفر كل الإمكانيات لانعقاد المؤتمر، كما وجه الشكر لكل أعضاء الوفود المشاركة، والتى لها أثرا وعامل لإنجاح هذا المؤتمر التاريخى، موضحاً أن يجب الحديث لمواجهة الإرهاب والجريمة، وأن المؤتمرات لم تعد كافية ولم تكف احتياجاتنا، ومن أجل ذلك فى 2004 قررت مجموعة من النواب العموم أن تأسيس الجمعية، والتى كان شعارها فى البداية مكافحة الجريمة عابرة الحدود والمنظمة، ولقد شاركت كثير من الدول في اللجنة وكان أهم أهدافها التعاون وتبادل الخبرات في الجوانب القضائية بين جميع البلاد الإفريقية، وتستند على تقنيات حديثة لكى تتمكن باستخدام الآيات الحديثة، أن نحسن من إدارة القانون واحترام حقوق الإنسان فى كل بلد، مشيرا إلى أن الجمعية أهم شئ الذى يميزها على العلاقات الرائعة بين أعضائها من أجل تحسين حالة الجريمة فى إفريقيا خاصة الجريمة المنشقة عابرة الحدود، وهدفها الرئيسى احترام حقوق الإنسان وحقوق الشعوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة