قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن أكثر من مائتى امرأة تعملن فى الأمن القومى الأمريكى قد وقعن على خطاب مفتوح يقولن فيه إنهن نجين من التحرش والاعتداء الجنسى أو يعرفن أحدا خاض هذه التجربة المريرة.
وأوضحت المجلة أن الخطاب الذى وقعت عليه دبلوماسيات سابقات وحاليات وعاملات بالخدمة المدنية وعاملات فى التنمية، يدعو إلى إبلاغ أقوى عن التحرش الجنسى، والتدريب الإلزامى وجمع البيانات الخارجية عن كيفية حدوثه.
ووفقا للخطاب،"فأن هذه المشكلة ليس قائمة فقط فى هوليوود أو وادى السليكون أو غرف الأخبار أو الكونجرس.. فهذه التجاوزات نتاج اختلال فى السلطة والبيئات التى تسمح بمثل هذه الممارسات بينما تسكيت الناجين وتشينهم".
الخطاب المفتوح جاء بعنوان metoonatsec، فى إشارة إلى حركة me too التى ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعى لكشف قصص التحرش الجنسى عقب فضائح منتج هوليوود هارفى وينستن فى أكتوبر الماضى، بينما أضيفت اختصار natsec للإشارة إلى الأمن القومى National Security.
وقالت السفيرة المتقاعدة نينا هاشيجيان، التى شاركت فى كتابة الخطاب مع مسئولة الخارجية الأمريكية السابقة جينا بن يهودا، إن الاعتداء والتحرش هو مشكلة كبيرة للنساء اللاتى تعملن فى نوبات مسائية لتنظيف المكاتب، مثلما هو مشكلة للدبلوماسيات أيضا.
وبلغ عدد الموقعات على الخطاب 223 امرأة يعملن أو سبق لهن العمل فى الحكومة الفيدرالية، سواء بالخارجية الأمريكية أو مجتمع الاستخبارات أو وكالة المساعدات الأمريكية أو البنتاجون، وفى المؤسسات داخل مجال الأمن القومى، وقلن جميعا إنهن إما شهدن أو نجين من التحرش والاعتداء.