قالت الدكتورة مايسة شرف الدين أستاذ الأمراض الصدرية بطب قصر العينى، إنه يحدث نقص فى الأكسجين وقت الأزمات الخاصة بالحساسية الشعبية "الربو" ، وذلك يؤثر على القلب مباشرة خاصة العضلة والجانب الأيمن الذي يوصل الدم للرئتين فهو تأثير مباشر جدا والعكس صحيح، مؤكدة أن التدخين عامل مشترك في الضرر لأمراض الصدر والقلب وأن التدخين الإلكترونى لا يقلل من أضرار العادى فإنه يحتوي على مواد مسرطنة أكثر.
وأضافت الدكتورة مايسة، خلال مؤتمر صحفى للمنتدى الأول لأمراض الصدرية، أن السجائر الإلكترونية تجعل الشخص يفكر في التدخين، إن كان لا يدخن بعد أن يستخدمها كنوع من أنواع الوجاهة، مؤكدة أن ضررها لا يقتصر على ذلك إنما المواد التى توجد فيها تستخدم فى حفظ الجثث والتى تؤدى إلى الإصابة بالسرطان أكثر من العادية عند تدخينها.
ومن جانب آخر، أكدت أن هناك رد فعل للقلب يتشابه مع أعراض الربو، لأنهما متشاركان فى عملية التنفس، فإن الذبحة القلبية لها نفس الأعراض وهى البلغم وصعوبة التنفس وقد يكون هناك دم في البلغم ويحدث انقباض فى الشعب.
وأضافت الدكتورة مايسة، أن باقي أجزاء الجسم ايضا تتأثر من نوبات الربو خاصة عند الإسراف فى المضادات الحيوية وهو ما يؤثر على الكلى والكبد ويزيد من مناعة الميكروبات، مؤكدة ان "البخاخة" من الفم للاستنشاق الافضل فى العلاج، وخاصة مع تطويرها بإضافة الكورتيزون بدلا من استخدام حبوب تؤدى لاضطراب دقات القلب.
واشارت مايسة الى ان احدث وسائل علاج الربو، بخاخة جديدة سريعة الفاعلية وطويلة المفعول ل 18 ساعة، وتضمن أن المريض تصل له الجرعة الى الشعب بدلا من مجهود سحب كمية الدواء ولكن يجب تناولها بحسب الجرعات الموصوفة بدقة حتى لا ينتج منها آثار جانبية.