أكدت وسائل إعلامية إيطالية اليوم الجمعة، تورط جماعة الإخوان الإرهابية فى قتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، مسلطة الضوء على طلب النيابة العامة الإيطالية للسلطات البريطانية توقيف دولى للدكتورة بجامعة كامبريدج مها حافظ عبد الرحمن عزام، التى كانت مشرفة على بحث الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، وعلاقاتها بالجماعة الإرهابية.
و قالت صحيفة "الجورنال تيسيمو" الإيطالية، إن هناك 5 علامات استفهام حول مها عزام ، وعلاقتها بمقتل ريجينى فى مصر فبراير 2016، وامتناعها عن المثول أمام النيابة العامة فى روما، مشيرة إلى أن نائب المدعى العام بروما سيرجيو كوليكو سيقوم بالتحقيق معها، مع التركيز على 5 أسئلة ، أولها من الذى اختار الموضوع المحدد لبحث ريجينى فى مصر، ومن الذى اختار المعلم فى مصر لمتابعة ريجينى أثناء بحثه ؟ ومن المسئول عن وضع نقاط الدراسة التى يقوم بها ريجينى فى القاهرة؟ ومن حدد الأسئلة التى يسألها ريجينى للأشخاص الذين سيقابلهم فى بحثه؟ وأخيرا، هل سلم ريجينى أى نتائج لبحثه قبل مقتله؟
وأضافت الصحيفة أن المدعى العام بروما أكد أنه أرسل إلى المحكمة أيضا طلب تحديد والاستماع ، مع وجود محققين إيطاليين، لجميع طلاب جامعة كامبريدج التى كانت مها عزام تدرس لهم ، ومن منهم أرسل إلى القاهرة أو غيرها من الدول بين عامى 2012 و2015.
ويرغب المدعى العام بروما فى معرفة ما إذا كان هناك حالات أخرى مثل ريجينى ، معربا عن رغبته فى معرفة لماذا قامت مها عزام بتحديد بحث ريجينى عن النقابات العمالية المستقلة التى تعمل فى مصر ، فى حين أن عزام متخصصة فى التنمية الاقتصادية فى دول شمال أفريقيا.
أما صحيفة "بانوراما" فقالت إنها أول صحيفة إيطالية أكدت أن أيدى جماعة الإخوان وراء مقتل ريجينى فى مصر، وهناك عملاء سريون تابعون للجماعة ، والآن تم الكشف عن هؤلاء العملاء ومن بينهم الدكتورة مها عزام التى كانت أستاذة ريجينى بجامعة كامبريدج والمشرفة على بحثه فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن وقت العثور على جثة ريجينى كان السبب الأكبر فى كشف تورط الإخوان فى مقتل ريجينى ، إذ أنها تتزامن مع زيارة أكبر وفد اقتصادى إيطالى برئاسة وزيرة التنمية، وهذا يعنى أن هناك من يريد أن يحرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنه يهدف لضرب العلاقات المصرية الإيطالية.
وأكدت الصحيفة أن مصر هى حلقة الوصل بين أفريقيا والشرق الأوسط وحاجز منيع لانتشار الجماعات الإرهابية فى العالم العربى، ولكن هناك جهود مستمرة لزعزعة الاستقرار فى البلاد من قبل الإخوان والإرهاب، كما أن مصر تحارب الإرهاب منذ أكثر من 4 سنوات ويقتل منها ضباط وجنود بالإضافة إلى تفجيرات وإشعال الحرائق على أيدى الجماعات الإرهابية وبالأخص تنظيم الإخوان.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الأنشطة الإرهابية التى تحدث فى مصر جاءت بعد خلع الرئيس محمد مرسى، ومن بين الرموز الإرهابية الأكثر خطورة فى المنطقة هى الخلايا التى تعمل فى شبه جزيرة سيناء ، والتى تستهدف بشكل مباشر قوات الأمن فى شمال سيناء.
وقالت صحيفة "كورييرا ديلا سيرا" إن الدكتورة بجامعة كامبريدج مها عزام ، اختفت لمدة عام بعد حادث مقتل ريجينى، وذلك لأنها كانت تعانى من حالة اكتئاب حاد، أو ربما كانت ترغب فى أن تكون مختبئة عن العيون لمدة كبيرة بعد الحادث، إلا أنها الآن رغم كل محاولاتها وجدت نفسها أمام طلب من النيابة العامة الإيطالية من قضاة إيطاليين إلى السلطات البريطانية ، ولكن لا يزال تصرفها غير معروف.
وأوضحت الصحيفة أن مها عزام الآن تواجه إجراءات قانونية، واتهامات صريحة، لا يمكن أن تتجاهلها أو ترفضها، ويجب عليها التوجه للمحكمة، مشيرة إلى أن صلة مها عزام بجماعة الإخوان الإرهابية يثير العديد من الشكوك، حول محاولاتها للانتقام من النظام المصرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد
مش هى بنت خال ايمن الظواهرى زعيم الاهاب
محترفين وصناع الارهاب